أعلنت إدارة تعليم الرياض رسمياً عن المدارس التي ستتحول فيها الدراسة إلى التعليم عن بُعد خلال شهر رمضان المبارك، يأتي هذا القرار ضمن حرص الإدارة على توفير بيئة تعليمية مرنة للطلاب في هذا الشهر الفضيل، مع مراعاة الظروف الخاصة المرتبطة بالصيام والطقس.

بناءًا على الآلية الجديدة من المفترض أن يتم تقسيم الأسبوع الدراسي وعملية التقسيم تلك سوف تضمن الاستفادة المثلى من العملية التعليمية، ومن خلال هذا النظام سوف تحصل كل مدرسة في العاصمة على الحصص المفروض في الجدول الزمني الخاص بها مع مراعاة احتياجات الطلاب في الوقت نفسه ويأتي هذا البرنامج من أجل العمل على تقليل الضغط الذي يحدث في المرافق المدرسية هذا بالإضافة إلى تحقيق الراحة المطلوبة للطلاب والمعلمين في هذا الشهر والبدء في تعزيز عملية التعليم عن بعد.
كما أكدت الوزارة على وجود عدة عوامل هي التي تؤثر في عملية التحويل من التعليم الحضري إلى التعليم عن بعد، ومن ضمن هذه العوامل هي الظروف الجوية الشديدة مثل الأمطار والعواصف الرملية، هذا بجانب تأثيرات الأحوال الجوية على المناطق التعليمية في المدن المختلفة.
تتمثل أهمية التعليم المدمج في قدرته على تلبية احتياجات الطلاب المختلفة، حيث يتيح لهم تعلم المحتوى الأكاديمي بشكل مرن ومتنوع، سواء كان ذلك من خلال المحاضرات المباشرة أو الموارد الرقمية، كما يعزز هذا النموذج من التفاعل بين الطالب والمعلم، ويشجع على تطوير مهارات التعلم الذاتي.