في تصريحات جديدة لمسؤول رفيع المستوى بصندوق الاستثمارات العامة تم التأكيد على أن الصندوق لا يركز على تحقيق الأرباح السنوية أو الربعية كهدف رئيسي، بل يسعى إلى تحقيق العوائد المستدامة التي تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني على المدى الطويل.

كما أضاف عبدالمجيد القحطاني أن السوق في السعودية يمتلك ميزات فريدة من نوعها وهذه الميزات تهم المستثمرين الآسيويين بشكل كبير ومن خلال هذه الميزات يتم العمل على تسعير الأصول بالريال وبالتالي فإن هذا الأمر سوف يوفر لهم استقرار مقارنة بباقي الأسواق.
بجانب هذا فإن الصندوق لا يستهدف الحصول على أرباح سنوية بل له أهداف طويلة الأجل وذلك بناءًا على مجموعة من المعايير التي تم دراستها كما يجب من أجل تحقيق عوائد مضمونة ومستدامة فيما بعد.
كما أن الصندوق سوف يركز على فتح الأبواب من أجل جذب المستثمرين الدوليين ولكي تتسع عملية الجذب تلك سوف يتم تعزيز الشفافية والبدء في توفير مؤشرات واضحة لكافة الفرص الاقتصادية التي تتواجد في المملكة العربية السعودية.
وقال القحطاني أن الآن يتم التركيز على تعزيز الاستثمار المؤسسي في السوق، والبدء في التحسين من جودة المعلومات والتعزيز من سبل إدارة الشركات، وحاليًا فإن شركاء الصندوق يعملون في 6 أسواق أساسية هذه الأسواق هي: سوق شنغهاي، سوق هونج كونج، سوف فرانكفورت، سوق شنزين، سوق لندن، وسوق طوكيو، وهذه الأسواق سوف تعمل على خدمة استراتيجيتنا من أجل الوصول فيما بعد إلى المستثمرين العالميين.