سورة تهدي النفس وتريح البدن والقلب والعقل، فقد جعل الله آيات القرآن الكريم تهدئ النفوس وتريح الأبدان والقلب والعقل، ففيها شفاء للصدور والأبدان، وعبر موقعنا نعرض لكم هذه السور وما حكم تخصيص سورة القران الكريم لقضاء أمر ما.

سورة تهدي النفس وتريح البدن والعقل والقلب
إن الهموم والأحزان لا يمكننا أن نتخلص منها بسهولة، لذا حثنا رسولنا الكريم على الاستعانة بآيات القرآن الكريم والدعاء في مثل هذه الأحوال وذلك في قول الله عز وجل:
“يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ”.
وهناك عدة سور تريح القلب والعقل مثل سورة البقرة وهي السورة الثانية في المصحف الشريف وهي أطول سورة في القرآن الكريم، وقد قيل عنها أنها تطرد الشياطين من المنزل.
سورة آل عمران وهي ثاني أطول سورة في القرآن الكريم بعد البقرة، وتحتوي على أركان الدين الإسلامي وأحكام الجهاد وثبوت ووحدانية الله، وتضم السورة الكثير من الآيات عن الصبر والاستعانة بالله عز وجل.
سورة الفاتحة: وهي أول سورة في القرآن الكريم، ويتم قراءتها أثناء قراءة الرقية الشرعية لزوال الهم والحزن والمرض.
اقرأ أيضًا: فوائد سورة النجم
آيات تهدئ النفس وتريح القلب والعقل
هناك الكثير من الآيات التي تريح القلب والعقل والتي يمكن المداومة عليها لحفظ الإنسان من الحزن والأذى، مثل أواخر سورة البقرة من الآية 285 حتى الآية 286، آية الكرسي، سورة البقرة الآية 255.
سورة الفلق وسورة الناس: أنهما من أفضل السور التي تقي المؤمن من الشر تساعد على راحة البدن والعقل، كما يتم الاستعانة بهما لكي يحمي المسلم نفسه من وساوس الشيطان وشره وعلاج الحزن والحسد.
اقرأ أيضًا: فوائد سورة الزلزلة
ما حكم تخصيص سورة من سور القرآن الكريم وآياته تريح القلب وتزيل الهم
لم يرد ذكر آيات أو سور من القرآن الكريم تزيل الهم وتريح العقل والقلب بل إن جميع سور القرآن الكريم تساعد على تهدئة النفس وطرد الهم والحزن من القلب، فتخصيص سورة من سور القرآن الكريم لحدوث أمر معين يعتبر أمر خاطئ ومحرم ليس له أصل في الدين أو السنة، لذا إذا كنت ترغب في زوال همك وحلول البركة والخير إلى حياتك فعليك بالمداومة على تلاوة سور القرآن الكريم.
بذلك نكون قد تعرفنا من خلال هذا المقال على سورة تهدي النفس وتريح البدن والقلب والعقل وبعض الآيات التي تساعد في شفاء الصدور من الهموم.