في خطوة تعكس عمق العلاقات العربية والتعاون المشترك، تحتضن العاصمة السعودية الرياض لقاءً وديًا يجمع قادة دول الخليج مع الرئيس المصري وملك الأردن، اللقاء الذي يأتي في وقت حساس من تاريخ المنطقة، يشكل فرصة لتعزيز أواصر التعاون السياسي والاقتصادي بين هذه الدول، وتبادل وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية تتطلب التنسيق والتفاهم المشترك.

بعدما وجه ولي العهد دعوة يوم أمس للقاء يجري اليوم هذا اللقاء، وبحضور قادة الخليج، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، من المتوقع أن يناقش اللقاء العديد من الملفات التي تهم المنطقة العربية، بما في ذلك الأمن والاستقرار، إضافة إلى تعزيز التنسيق بين هذه الدول في مواجهة التحديات المستقبلية.
تأتي هذه اللقاءات والاجتماع بعد الأزمات الكثيرة التي حدثت في مصر والأردن خاصة بعد تصريحات ترامب أن مصر والأردن لابد لها من فتح أبوابها للنازحين في فلسطين، تتمحور الأزمة بين مصر والأردن مع إسرائيل حول استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والممارسات الإسرائيلية التي تؤثر على حقوق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية، فضلاً عن تحديات تتعلق بالسلام العادل والدائم في المنطقة.
ومازال حتى الآن هذه المحادثات مستمرة مع رفض مصر والأرض للتصريحات التي أعلنها ترامب ومن جانبها فإن السعودية تدعم كلًا من مصر والأردن وأكدت المملكة العربية السعودية على رفضها التام لمثل هذه الحلول ولابد من إيجاد طريقة أخرى من أجل وقف إطلاق النار والحرب في المنطقة.