قصة سيدنا محمد كاملة مكتوبة من البداية إلى إتمام الرسالة، بعث الله عز وجل الرسل والأنبياء لهداية الناس وإرشادهم إلى الطريق المستقيم وهو طريق الإسلام، فكان أول من بعث من الأنبياء هو النبي آدم ثم آتي بعده الكثير من الرسل والأنبياء وكان الرسول صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء.
قصة سيدنا محمد كاملة مكتوبة من البداية إلى إتمام الرسالة
ولد الرسول صلى الله عليه وسلم في الثاني عشر من ربيع الأول في عام الفيل 20 أبريل 571 ميلاديًا وكانت مرضعته حليمة السعدية، وعندما كان في الرابعة من عمره حدثت له حادثة شق الصدر وهي الحادثة التي كان يهيئ الله عز وجل الرسول المصطفى للرسالة، وقد حكى النبي عن هذه الحادثة في حديث مشهور.
عندما كان في السادسة من عمره توفيت أمه آمنة بنت وهب وأصبح يتيم الأب والأم، وعاش مع جده عامين، ثم توفي جده وهو في الثامنة من عمره وأصبح في كفالة عمه أبي طالب الذي رباه مثل أولاده.
اقرأ أيضًا: قصة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
حياة النبي في رعي الغنم والتجارة
- عمل رسولنا الكريم في مهنة رعي الغنم في مكة وهو في الثامنة عشر من عمره.
- ثم عمل في التجارة وهو في الثانية عشر واشتهر بأمانته ونزاهته حتى ذاع صيته بين التجار حتى وصل إلى السيدة خديجة رضي الله عنها حيث كانت تبحث عن رجل يعمل لديها في التجارة.
- وعندما كان الرسول في قافلة تجارية تابعة للسيدة خديجة رآه راهب وقال عنه أنه النبي القادم الذي سيظهر في بلاد الغرب أمام ميسرة مولى خديجة.
- وعندما حكي ميسرة الكلام لخديجة أرسلت له طلب للزواج منها وبالفعل تزوجها الرسول وهو في الخامسة والعشرين من عمره وأنجب منها ولدين وثلاثة بنات.
بداية نزول النبوة على النبي صلى الله عليه وسلم
- عندما كان في سن الأربعين ظهرت ملامح النبوة عليه وكان يحب الاختباء بنفسه في غار حراء، وجاء اليوم المنتظر الذي أمر الله عز وجل سيدنا جبريل أن ينزل عليه الوحي.
- عندما نزل الوحي عليه ارتعد كثيراً وعاد إلى بيته وطمأنته السيدة خديجة، وقد انقطع الوحي عدة أيام عن النبي حتى جاء صوت جبريل في يوم والنبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء بقوله يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر.
- بدأ النبي في الدعوة إلى الإسلام سرا بسبب انتشار عبادة الأصنام والأوثان وعندما رأى الكثيرون قد دخلوا في الإسلام صعد على جبل الصفا والمروة ودعا جميع الناس لدخول الإسلام، ولكن أهل قريش استهزئوا به وبدأوا في مضايقته.
اقرأ أيضًا: قصه اثر الرسول فيها
الجهر بدعوة الإسلام
- وعندما كان النبي في الثالثة والأربعين من عمره بدأ في الجهر بالدعوة إلى عبادة الله عز وجل، ثم هاجر إلى الحبشة في الخامسة والأربعين لدعوة الناس إلى طريق الإسلام بسبب شدة تعذيب قريش للمسلمين.
- وهاجر الكثير من الصحابة إلى الحبشة الذي كان ملكها عادلاً لا يظلم أحد، حيث أرسلت قريش اثنين من أفرادها محملين بالهدايا لكن النجاشي رفض وأشار أن الصحابة سيعيشون هنا آمنين مطمئنين لحين عودتهم.
- وجاء عام الحزن بعد ذلك وهو العام الذي توفيت فيه السيدة خديجة وعمه أبو طالب وفقد فيه الرسول الدعم والسند، ثم فكر في الدعوة خارج مكة وذهب إلى الطائف لكن الناس لاقوا دعوته بالسخرية واخرجوه من المدينة.
- وذهب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن آمن به من الأفراد في مكة إلى المدينة المنورة وبدأ فيها بتأسيس دولة إسلامية مكتملة الأركان.