ما زالت قوافل الإغاثة في المملكة العربية السعودية تواصل دخولها إلى الأراضي السورية، حيث عبرت خلال يوم أول أمس الأحد حوالي 25 شاحنة إغاثية أخرى عن طريق المنفذ الحدودي السوري نصيب، وتحمل الآلاف من المواد الإيوائية والإغاثية فضلًا عن المستلزمات الشتوية، وذلك في إطار الجسر الإغاثي البري السعودي لدعم الشعب السوري ويديره مركز الملك سلمان الإغاثي.
هذا وقد وصل إجمالي عدد الشاحنات الإغاثية التي مرت من خلال المنفذ الحدودي حتى اللحظة 199 شاحنة، كذلك حتى اللحظة وصل إلى مطار دمشق الدولي 16 طائرة إغاثية محمّلة بمواد طبية وغذائية وإيوائية.
وتعتبر تلك المساعدات امتداد إلى الدعم المتواصل والذي تقدمه إلى الأشقاء السوريين، وتأكيدًا على الدور الذي تلعبه المملكة في مساعدة الدول الصديقة والشقيقة في مختلف المحن والأزمات، يذكر أن السعودية قي شددت في وقت سابق بأنه ليس هناك هدف محدد من المساعدات التي تقوم بإرسالها إلى العاصمة دمشق من خلال كل من الجسر الجوي والبري.
هذا وقد أكدت أيضًا على أن تلك المساعدات سوف تظل قائمة تحت إشراف من مركز الملك سلمان للإعمال الإنسانية إلى أن يعم الاستقرار في سوريا وملامسة أهدافها على أرض الواقع، طبقًا لتوجيهات خاصة من القيادة السعودية للحد من معاناة الشعب المتضرر، حيث بدأ الدعم السعودي لسوريا منذ البدء بالثورة السورية خلال عام 2011، وتجاوزت قيمة تلك المساعدات الإنسانية حتى اللحظة 856.9 مليون دولار.