في الآونة الأخيرة، طفت على السطح العديد من النقاشات التي تتعلق بما يُسمى بـ “خط الصعيد”، وهو المفهوم الذي تم تداوله بشكل واسع في الأوساط السياسية والإعلامية في مصر، خاصة بعد مقتل محمد محسوب خط الصعيد الجديد في ساحل سليم بأسيوط وذلك بعد أن كان هناك تبادل لإطلاق النار مع القوات الأمنية.

بسبب هذه الأحداث فقد ارتبط لقب خط الصعيد بـ أخطر المجرمين الذين يتواجدون في محافظات صعيد مصر، علاوة على أن نهاية هؤلاء المجرمين مشابهة للغاية إما الإعدام أو القتل أثناء معارك إطلاق النار.
بدأت حكاية خط مع محمد منصور، الذي ولد في قرية درنكة – أسيوط وقام بالكثير من الجرائم مثل السرقة، القتل العمد، وفرض الإتاوات، وفي النهاية قتل عام 1947م في مواجهة مع الشرطة.
بعده نوفل سعد من محافظة قنا، تورط هذا الرجل أيضًا في العديد من جرائم القتل خاصة بعد مقتل والده وشقيقه وعمه وأبناء عمه وقام بعد ذلك بتكوين عصابة مسلحة، وفي النهاية قتل عام 2007 في تبادل إطلاق نار مع الشرطة.
ثم عزت حنفي من أسيوط أيضًا وتم اتهامه في جرائم كثيرة مثل تجارة المخدرات، واحتجاز النهائي وأيضًا القتل، في عام 2004 ألقي القبض عليه في معركة النخيلة الشهيرة وبعد عامين حكم بالإعدام.
ثم يحيى كامل من سوهاج وتورط في جرائم قتل وتجارة المخدرات والأسلحة، حكم عليه بحوالي 300 سنة حبس، وفي سبتمبر 2020 بعد معركة مع قوات الأمن قتل يحيى كامل.
في النهاية يأتي محمد محسوب من ساحل سليم، أسيوط وصدر بحقه ٥٠٠ حكم قضائي وفي النهاية نجحت الأجهزة الأمنية في عام 2025 في القضاء عليه.