كشف “ساما” البنك المركزي السعودي عن بلوغ النظام المصرفي في المملكة العربية السعودية إلى مستويات قياسية جديدة وذلك بالودائع الادخارية والزمنية، إذ وصلت قيمتها المالية إلى حوالي 949.708 مليون ريال سعودي وذلك بحلول شهر ديسمبر من العام السابق 2024.

نمو الودائع الادخارية والزمنية
ويعتبر ذلك الرقم هو الأعلى على مدار تاريخ القطاع المصرفي داخل المملكة، الأمر الذي يبرز مدى ثقة المودعين بالمصارف والبنوك المحلية مع استقرارية النظام المالي المحلي، الجدير بالذكر أن تلك الودائع الادخارية والزمنية بالفعل شهدت تطور ملحوظ أثناء الأعوام الأخيرة، وذلك طبقًا للتقرير رقم 59 السنوي الخاص بالبنك، إذ ازدادت نسبة تلك الودائع إلى 26.2% بعد أن كانت 21.5% خلال الفترة ما بين عام 2021 و2022.
أسباب نمو الودائع
هذا وقد تم إسناد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى زيادة الودائع بالبنوك السعودية إلى مجموعة من العوامل، والتي من بينها كل ما يلي:
- زيادة معدلات الفوائد: قد يشارك هذا الأمر في زيادة معدلات الفوائد المقررة على الودائع، الأمر الذي يزيد من المدخرات سواء بالحسابات الادخارية أم الزمنية.
- ثقة المودعين: حيث تظهر مدى ثقة العملاء بأمان واستقرار النظام السعودي المصرفي في زيادة الودائع.
- رفع التوعية المالية: إذ أن نشر التوعية الكافية بضرورة التخطيط المالي والادخار سواء للمؤسسات أو الأفراد من أهم العوامل.
- السياسات النقدية: والتي قام بوضعها المركزي السعودي بهدف الوصول للتوازن ما بين الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي.