فقد تمكنت المملكة من التربع على عرش قائمة أسواق تخزين الطاقة بفضل استثماراتها الكبيرة في هذا المجال، مما يعزز من مكانتها كمركز رائد للطاقة في المنطقة والعالم، وهذا بالتزامن مع بدء تشغيل مشروع بيشة بسعة 2000 ميجاواط ساعة، ومشروع بيشة هو أكبر مشاريع تخزين الطاقة في المنطقة.

تسعى المملكة من خلال تلك الاستثمارات إلى تحقيق هدف معين وهو الوصول إلى سعة تخزين تصل إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول عام 2030، ويذكر أنه في هذه اللحظة وفي عام 2025 تم طرح 26 جيجاواط ساعة من مشاريع التخزين.
وبناءًا على التصنيف الذي وضعته مؤسسة وود مكنزي الاستشارية في القطاع فإن المملكة في طليعة الأسواق الناشئة وأكدت المؤسسة أن هناك نمو متسارع في المملكة في مشروعات تخزين الطاقة.
وهذا النمو بالطبع كله في إطار رؤية المملكة 2030، ومن العناصر الأساسية التي تدعم إنتاج الكهرباء هي عملية تخزين الطاقة وذلك من خلال الاعتماد على مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
ذكرت المملكة أن هذا المشروع سوف يكون به إمكانية لشحن البطاريات في فترات انخفاض الطلب وعملية التفريغ سوف تكون متاحة في وقت الذروة، وبشكل عام فإن قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية يشهد تحول نوعي كبير يساعد في التعزيز من ريادته في إنتاج وتصدير مختلف أنواع الطاقة.
من ناحية أخرى فإن إجمالي السعات الإنتاجية للمشروعات تلك قد وصل حتى نهاية العام الماضي 44.1 جيجاواط.