في خطوة استراتيجية هامة، استحوذت المملكة العربية السعودية على ميناء عالمي، في خطوة تأتي في إطار سعيها لتعزيز مكانتها الاقتصادية والتجارية على الصعيد الدولي، هذا الاستحواذ يمثل ضربة قوية لموانئ دبي، ويعكس التوجه السعودي نحو تنمية قطاع الموانئ والنقل البحري في إطار رؤية المملكة 2030.

من المفترض أن هذا المشروع يهدف إلى العمل على التعزيز من الروابط الاقتصادية بين السعودية وشرق أفريقيا هذا بجانب المساعدة في توسيع آفاق التعاون في شتى المجالات، كما تحدث حسن الحويزي رئيس اتحاد الغرف السعودي أن هذه الخطوة هي دفعة قوية للغاية للمملكة لكي تكون مركز رئيسي للتنمية من الناحية الاقتصادية العالمية، كما سوف يعزز الاستحواذ من قدرات المملكة لتسهيل عملية الوصول إلى أسواق عالمية جديدة ومختلفة.
من المتوقع أن يساهم هذا المشروع المميز في تحويل المملكة إلى مركز تجاري عالمي، والبدء في فتح مجالات جديدة للاستثمارات السعودية في مختلف القطاعات خاصة في قطاعات الخدمات اللوجستية، وأيضًا البدء في التعزيز من النفوذ السعودي في أفريقيا من خلال القيام بمشاريع اقتصادية من فئة المشاريع طويلة الأمد.
كما تم ذكر أن ميناء باجامويو يلعب دور محوري وكبير في السيطرة على حركة التجارة بين قارة أفريقيا وكافة الأسواق العالمية، وبعد هذا الاستحواذ الجديد للمملكة سوف يخدم الميناء تنزانيا أيضًا.
يهدف هذا التحرك إلى تحويل السعودية إلى مركز رئيسي للتجارة اللوجستية وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، مما يعكس التطلعات الطموحة التي تسعى المملكة لتحقيقها في السنوات المقبلة.