في الآونة الأخيرة، شهدت العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تطورًا ملحوظًا، خاصة في ظل التحولات التي تشهدها المنطقة، واحدة من أبرز هذه التحولات هي الانتقال المتزايد لعدد من الشركات من دبي إلى الرياض.

بعد أن كان يتواجد 5 مقرات إقليمية فقط في المملكة الآن يتواجد 600 مقر إقليمي للكثير من الشركات متعددة الجنسيات، بجانب هذا فقد أعلنت شركة نوكيا عن أن المملكة سوف تكون هي المقر الإقليمي لها ومن خلال هذا المقر سوف تدير عملياتها لأكثر من 70 دولة في آسيا وأفريقيا.
ومن جانبه تحدث الفالح عن عدد رخص الاستثمار الأجنبي في المملكة وذلك خلال الكلمة التي ألقاها في منتدى صندوق الاستثمارات العامة وأكد أن العدد قد وصل 40 ألف رخصة ويعتبر هذا الرقم رقم قياسي علاوة على أنه يعكس مدى ثقة المستثمرين العالميين في المملكة، ومن المفترض أن تتجاوز قيمة الاستثمارات لعام 2024م 1.2 تريليون ريال سعودي.
بجانب هذا فإن المملكة السعودية تستعد للبدء في مرحلة جديدة، وتستمر في تنفيذ استراتيجيات اقتصادية طموحة، هذا بجانب أنها سوف تبدأ في التوسع بشكل أكبر وذلك من خلال استقطاب الشركات العالمية إليها، وهو ما يعكس التغيرات في المشهد الاقتصادي والاستثماري، كما يشير هذا التحول إلى تطور بيئة الأعمال بشكل كبير في العاصمة الرياض وزيادة جاذبيتها كمركز اقتصادي عالمي.