المذاكرة والتحصيل الدراسي هو جزء هام لا يتجزأ من حياة جميع الطلاب، ولكن مع الوقت قد تصبح مملة وشاقة في حال عدم التنوع في الطرق التي يستخدمها الطلاب أو عدم الالتزام بالطرق الصحيحة، مما يؤدي إلى التأثير بصورة ملحوظة على مستواهم الأكاديمي، لذلك يبحث الكثير من الطلاب عن إجابة لسؤال كيف اذاكر دون الشعور بالممل وجعل المذاكرة من أكثر الأمور السلسة وتشويقية.
كيف اذاكر بدون ملل
المذاكرة بدون الشعور بالملل ليست من الأمور السحرية، بل يمكن تحقيقها ولكن مع ممارسة مجموعة من الخطوات التي تساعد الطالب فعليًا على الوصول إلى درجة حب المذاكرة والإقبال عليها مما يساهم في النجاح والوصول إلى أعلى الدرجات، ويبلغ عدد تلك الخطوات 5 تأتي على هذا النحو:
الإرادة القوية
فإن الكثير يروا أن الامتحان يمثل ضغط هائل عليهم، لذا فمن الضروري التمتع بالإرادة القوية لتخطي تلك الضغوطات والتي تكسر أيضًا الضغط والخوف الزائد من الاختبارات، قد يكون ذلك التوتر ناجمًا عن الملل أو الكسل الذي يمر به أغلب الطلاب، فهو ليس إلا لعبة نفسية يواجهها الطالب قبل دخول الامتحان، فمن الضروري في مثل هذه الحالات مواصلة الاجتهاد والسعي مع التخلي عن الخوف بتلك الإرادة القوية.
اقرأ أيضًا: ادعية بعد المذاكرة للتثبيت
وضع خطة والالتزام بها
فمن أهم الأمور التي تساعد الطالب على التحصيل الدراسي بشكل أفضل دون الشعور بأي ضغط أو عبء بسبب الامتحانات هو التنظيم، حيث يمكن وضع جدولًا للمذاكرة أو خطة للتقسيم ما بين عدد ساعات المذاكرة التي يتخللها ساعات للراحة أيضًا لكي يصبح المخ قادرًا على التركيز بشكل أفضل والاحتفاظ بالمعلومات، ولكن يجب الحذر من الخطط المثالية البعيدة كل البٌعد عن التنفيذ، أي يجب الأخذ بعين الاعتبار مدى قدرة تحملك على الفهم والحفظ خلال اليوم الواحد أثناء وضع تلك الخطة.
الصبر وعدم اليأس
فإن المذاكرة والتحصيل إلى فترات طويلة للوصول إلى الأهداف المرجوة يتطلب من الشخص صبر كبير وعدم الشعور باليأس عند مواجهة التحديات والعوائق المختلفة حسب طبيعة كل مادة، فيجب عليه التحلي بالقدرة على إعادة فهم كل ما هو صعب عدة مرات إلى أن يتمكن من إدراكها.
اقرأ أيضًا: دعاء الانتهاء من المذاكرة
فهم كيفية التعامل الجيد مع ذاكرتك
فإن الذاكرة التي نمتلكها مجرد مجموعة من الخلايا العصبية مسؤولة عن تخزين المعلومات بصورة وآلية منقسمة إلى شطرين، الشطر الأول طويلة الأجل والثانية قصيرة، لهذا الأمر من المهم لتلك الذاكرة استرجاع كافة المعلومات بشكل سهل بلا أي عوائق، ويمكن تخزينها بالجزء طويل الأمد عن طريق تحسين حالة الطالب النفسية والتي تلعب دور حيوي في تعزيز قوة الذاكرة نفسها.
الانتباه والتركيز أثناء المذاكرة
لكي تصل إلى مرحلة المذاكرة دون الملل يحتاج إلى التركيز بصورة أكبر في تفاصيل المادة والاستعانة بقدرة الشخص التخيلية لكي تصبح المذاكرة مثل فيلمًا قصيرًا أو أشبه بالأحداث المترابطة، ذلك الأمر الذي يجذب الانتباه بشكل كبير، كما يمكن البدء بالمواد الأكثر صعوبة في بداية المذاكرة ومن ثم الانتقال إلى المواد الأسهل نظرًا لأن التركيز يكون كبيرًا ببداية ساعات المذاكرة ويبدأ بالنقصان شيئًا فشيئًا.