من أقدم أنواع قصائد الشعر المعروف عند العرب قديمًا هو شعر الغزل، إذ كتبها كافة شعراء العرب تقريبًا واهتموا اهتمام بالغ بذلك النوع من الأشعار بالتحديد، ومنها بعض القصائد التي كٌتبت بهدف الهجاء أو المدح وكذلك القصائد التي كتبت أثناء المعارك والتي استخدمها الشعراء في بداية الكثير من أبيات المدح.

اجمل قصائد الغزل
حوراءُ لو نظرتْ يوماً إلى حجر
أثَّرتْ سَقَماً في ذلك الحجرِ
كادت تَرِفُّ عليها الطيرُ من طربٍ
لما تغنَّت بتغريدٍ على وتر
يزداد توريدُ خَدَّيها إذا نظرت
كما يزيد نباتُ الأرض بالمطرِ
فالوردُ وجنَتُها والخمرُ ريقتُها
وضوءُ بهجتها أضوى من القمرِ
يا أُمَيْلِح غِزلاناً شَدَنَّ لنا
من هؤُليَّائكُنَّ الضال والسَّمُرِ
يا من رأى الخمرَ في غير الكروم ومَن
راى نبت وردٍ في سوى الشجر
اقرأ أيضًا: اجمل ما قيل في الغزل
قصائد غزل حديثة
ضممتك إلى أن انطفأت ناري
فلم تطف وازداد وقودها.تتبع الحب روحي في دربه حتى
سلك الحب مسلك الروح بالجسد.ولي قلب إن طال العذاب بداخله
هم شوقًا للقيا معذبه.لقد انغرس الحب لك في قلبي
انغراس دم الحياة في عروقي.
اقرأ أيضًا: عبارات غزل وحب في الحبيب
شعر غزل قديم
ومن أشهر قصائد الغزل والرومانسية في العصور القديمة ترجع إلى مجموعة من شعراء الجاهلية، والتي تأتي على هذا النحو:
عنترة بن شداد
جُفونُ العَذارى مِن خِلالِ البَراقِع
أَحَدُّ مِنَ البيضِ الرِقاقِ القَواطِعِ
إِذا جُرِّدَت ذَلَّ الشُجاعُ
وَأَصبَحَت مَحاجِرُهُ قَرحى بِفَيضِ المَدامِعِ
سَقى اللَهُ عَمّي مِن يَدِ المَوتِ جَرعَةً
وَشُلَّت يَداهُ بَعدَ قَطعِ الأَصابِعِ
كَما قادَ مِثلي بِالمُحالِ إِلى الرَدى
وعَلَّقَ آمالي بِذَيلِ المَطامِعِ
لَقَد وَدَّعَتني عَبلَةٌ يَومَ بَينِه وَداعَ
يَقينٍ أَنَّني غَيرُ راجِعِ
وَناحَت وَقالَت كَيفَ تُصبِحُ بَعدَن
إِذا غِبتَ عَنّا في القِفارِ الشَواسِعِ
وَحَقِّكَ لا حاوَلتُ في الدَهرِ سَلوَةً
وَلا غَيَّرَتني عَن هَواك مَطامِعي
فَكُن واثِقاً مِنّي بِحسنِ مَوَدَّةٍ وَعِش ناعِماً في غِبطَةٍ غَيرِ جازِع
علقمة بن عبدة بن قيس
وفي الحَيِّ بَيضاءُ العَوارِضِ ثَوبُها
إِذا ما اسبَكرَّت لِلشَّبابِ قَشيبُ وَعِيسٍ بَرَيناها
كأنَّ عُيونَها قَواريرُ في أذهانِهِنَّ
نُضوبُ ولستَ لإنسيٍّ ولكنْ لِمَلأَكٍ تَنزَّلَ من جَوِّ السَّماءِ يَصوبُ
وأنتَ أزلتَ الخُنزُوانَة َ
عنهمُ بِضَربٍ له فوقَ الشُّؤونِ
وجيبُ وأنتَ الّذي آثارُهُ في عَدُوِّهِ
منَ البُؤسِ والنُّعمَى لهُنَّ نُدوبُ