بعد مرور عشر سنوات تغلق أكاديمية الملك عبدالله في الولايات المتحدة، يظل هذا الحدث محطة هامة في تاريخ التعليم والتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، تأسست الأكاديمية بهدف تعزيز التعليم المتميز وتطوير الشباب السعودي، وقد حققت خلال فترة وجودها تأثيرًا ملموسًا في مجال التعليم الدولي.

يذكر أن الأكاديمية سوف تستمر في تقديم الخدمات التعليمية حتى شهر يونيو المقبل لعام 2025م، ونظرًا لأن هذا القرار مفاجئ قامت الأكاديمية بتوفير فرصة للطلاب للتوجه إلى برنامج تعليمي إلكتروني معتمد بالكامل للعام الدراسي 2025 / 2026.
يذكر أن الأكاديمية تستقبل طلاب من أكثر من 50 جنسية هذا بالإضافة إلى الطلاب السعوديين، ومعدل التخرج الخاص بهم يصل إلى 100%.
تم تأسيس هذه الأكاديمية بداية من عام 2016م ولها برامج تعليمية لمختلف المراحل بداية من رياض الأطفال، وهناك الكثير من المرافق الخاصة بهذه الأكاديمية على مساحة تقدر بـ 40 فدان، حيث يوجد صالات لكرة السلة وملاعب لكرة القدم، ومسبح داخلي به ثمانية مسارات.
مع مرور الوقت، طرأت تغييرات في السياسات التعليمية في المملكة العربية السعودية، ما أدى إلى إعادة تقييم الحاجة إلى وجود أكاديمية خارجية لتقديم التعليم، هذا بالإضافة إلى أن الأكاديمية قد واجهت تحديات كبيرة من الناحية المالية، خاصة فيما يتعلق بتوفير الموارد الكافية لدعم البرامج التعليمية والبنية التحتية ولعدة أسباب أخرى جاء قرار الإغلاق.