من المعروف أن أول شيء قد أوحاه الله لنبينا ورسولنا الكريم سيدنا محمد خاتم المرسلين كلمة “إقرأ” وتأتي هذه كإشارة من الله تعالى على أن المعرفة والقراءة هي المفتاح الذي يصدر منه ضوء العلم وينير العقل، ومن أهم الموضوعات التي تساهم في إثراء ثقافة الكثير من الناس في وقتنا الحالي هي القراءة المتعمقة، لذا دائمًا ما يرغبون في طريقة تطبيقها.
خطوات القراءة المتعمقة
- الاستطلاع “Survey”.
- السؤال “Question”.
- القراءة “Reading”.
- الإجابة “Reciting”.
- المراجعة “Review”.
- ويتم الإشارة إليها بالرمز SQ3R.
الفائدة من القراءة المتعمقة
وتساعد تلك الطريقة من قراءة الكتب والنصوص المختلفة العلمية تحقيق الاستفادة منها بصورة فعّالة، ولكن بشرط تطبيق الخطوات السابق ذكرها بالترتيب لضمان الوصول إلى ذلك الهدف، حيث عُرفت تلك الطريقة باسم استراتيجية روبنسون نسبة لمن وضعها الأستاذ فرانسيس روبنسون في جامعة أوهايو والتي تم اعتمادها رسميًا خلال عام 1941 م، ومن فوائد تلك الاستراتيجية كل ما يلي:
تحفيز نشاط العقل البشري
إذ أن القراءة هي عملية فكرية ومعرفية، كذلك هي غذاء للعقل ومتعة لمن يرغب في توسعة آفاقه الذهنية، حيث تسهم في إثارة العقل البشري مما يعزز من استمطار إبداعاته وأفكاره وأهم الآراء المفيدة، كذلك تفيد في بقاء العقل البشري في حالة من النشاط، الأمر الذي بذاته يسهم في حمايته ضد الأمراض العقلية وعلى رأسها الزهايمر.
تعزيز موهبة الكتابة
فكلما ازداد الشخص في القراءة بصورة منظمة بعيدًا عن الطرق العشوائية، ازدادت مهاراته العقلية التي طالما ساعدته على اتساع مداركه ومعرفة الأسلوب الصحيح في الكتابة والتعبير الإبداعي.
تحسين القدرة على النوم
وذلك بسبب أن الانشغال في القراءة يبقي الشخص بعيدًا عن الأرق وكثرة التفكير في الأمور وبشكل خاص الظروف السيئة، وكذلك الاستغناء عن العقاقير والحبوب الطبية المرخية للأعصاب، مما يساعد الجسد في حصوله على الراحة للنوم بسلام.
إثراء الخيال
عند قراءة بعض النصوص وخصوصا من المواضيع التي يفضلها الشخص، فإن العقل سرعان ما يقوم برسم معالم الأحداث والأشياء، مما يعزز من تنمية خيال الفرد، الأمر الذي يجعل الفرد لديه القدرة على رؤية الأشياء بصورة أكثر وضوحًا.