امثلة على الاقلاب هي أحد أحكام التجويد المهمة التي تتعلق بالنون الساكنة والتنوين، يُعرف الإقلاب بأنه تحويل النون الساكنة أو التنوين إلى ميم مخفاه بغنة عند ملاقاتها لحرف الباء، ويُعد هذا الحكم من الأحكام الأساسية التي يجب على القارئ تعلمها لإتقان التلاوة الصحيحة وفقًا لأحكام التجويد.

امثلة على الاقلاب
- قوله تعالى في سورة البقرة (الآية 2): “أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ” – هنا نجد أن النون الساكنة في “أَنْ” قُلبت إلى ميم مخفاة بسبب وقوع الباء بعدها.
- قوله تعالى في سورة الكوثر (الآية 3): “إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ” – حيث تحولت التنوين في “شَانِئَكَ” إلى ميم مخفاة بغنة بسبب التقاء التنوين مع حرف الباء.
- قوله تعالى في سورة البقرة (الآية 30): “أَنْبِئُهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ” – تكرار لنفس الحالة السابقة التي تُظهر تطبيق قاعدة الإقلاب.
- قوله تعالى في سورة القيامة (الآية 4): “بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ” – حيث تم إقلاب النون الساكنة إلى ميم مخفاة عند التقاء النون الساكنة مع الباء في كلمة “بَنَانَهُ”.
اقرأ أيضًا: ما هو الفرق بين اللام الشمسية والقمرية
مفهوم الإقلاب في التجويد
الإقلاب في التجويد يعني قلب النون الساكنة أو التنوين إلى ميم مع إخفائها بغنة عندما يقع بعدها حرف الباء، ويرمز علماء التجويد إلى هذا الحكم بوضع ميم صغيرة فوق النون الساكنة أو التنوين في المصحف الشريف، لتوجيه القارئ إلى نطقها بطريقة صحيحة، ويهدف الإقلاب إلى تحسين جرس التلاوة وتسهيل النطق عند القراءة.
اقرأ أيضًا: كلمة بها مد بالياء

فوائد تطبيق الإقلاب في التلاوة
- تحسين النطق وجمال التلاوة.
- التسهيل على القارئ وعدم إجهاد اللسان عند القراءة.
- الالتزام بأحكام التلاوة الصحيحة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- فهم أسرار التجويد والتفاعل مع جماليات اللغة القرآنية.
الإقلاب هو أحد الأحكام التجويدية التي تضيف جمالًا وانسيابية إلى تلاوة القرآن الكريم، من خلال امثلة على الاقلاب وتطبيقها أثناء التلاوة، يتمكن القارئ من تحسين أدائه القرآني والتقرب أكثر من التلاوة الصحيحة التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.