رواية واقعية قصيرة جاهزة للقراءة

الرواية الواقعية القصيرة هي إحدى الأشكال الأدبية التي تعكس بصدق وواقعية تفاصيل الحياة اليومية والتجارب الإنسانية، في هذا النوع من الروايات يسعى الكاتب إلى تصوير الواقع كما هو دون تزييف أو تهويل، مما يجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش الأحداث بنفسه، تتميز الرواية الواقعية القصيرة بتركيزها على اللحظات البسيطة التي قد تمر على الكثيرين دون أن يلاحظوها، إلا أنها تحمل في طياتها معاني عميقة تتعلق بالمشاعر الإنسانية مثل الحب، المعاناة، الأمل، والفقدان.

رواية قصيرة ممتعة مقتبسة من الواقع

رواية كما تدين تدان

في إحدى الأيام كان هناك رجل عجوز مسن وقرر ابنه أن يتخلص ويقوم بإدخاله في دار رعاية المسنين وذلك بسبب أن زوجته كانت مستاءة منه، حيث كانت تتذمر على الدوام بسبب احتياجات الرجل المسن ومرض النسيان الذي يعاني منه.

بدء الرجل يُلملم حاجيات أبيه وهو يبكي  وقد نسي كل ما قام به والده من أجله من حب وتضحية، قام الرجل بوضع الطعام والملابس وفراش للنوم ودسها في حقيبة، وأخذ أبيه لكي يذهب إلى دار الرعاية وعند الباب أوقف الابن الصغير الأب وطلب منه قطعة من الفراش وكان مصر على أخذها وعندما سأله الرجل عن السبب قال الطفل أريد أن احتفظ بها لكي تجد ما تنام عليه عندما تذهب إلى الدار في كبرك.

هنا وقف الأب في صدمة وتذكر ما كان يفعله له والده ثم عانق والده وتعهد أمام الله أن يقوم برعاية أبيه بنفسه ما دام على قيد الحياة.

اقرأ أيضًا: قصة طويلة قبل النوم

قصة حذاء غاندي

غاندي كان حكيم ورجل صالح، في إحدى الأيام توجه غاندي إلى محطة القطار وكان يجري بسرعة فائقة لكي يتمكن من اللحاق بالقطار الذي بدء يتحرك رويدًا رويدًا وهذا السبب الذي دفع غاندي إلى الركض.

وفي لحظة مفاجئة قفز غاندي قفزة كبيرة لكي يتمكن من الصعود إلى المقطورة الأخيرة من القطار وبعد الصعود ابتسم غاندي وكان سعيد لأنه الآن على متن القطار ولم تفته الرحلة.

لكن بعد ذلك أدرك أنه عندما قفز سقطت فردة من الحذاء وعلى الفور خلع غاندي الفردة الأخرى وألقاها بسرعة بجانب أختها.

عندما سأل أصدقائه عن سبب فعله هذا قال أنه لن يتمكن من العودة لإحضار الفردة تلك ولن يستفيد من الفردة التي معه لذا قمت برميها لكي يجدها فقير وينتفع بهما معًا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *