شدد فرانك فالتر شتاينماير رئيس دولة ألمانيا على أهمية دور المملكة العربية السعودية الجوهري التي تشغله بالوقت الحالي سعيًا منها لحل المشكلات الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وأبدى تطلعاته للعمل مع قيادة المملكة لترسيخ بعض المبادئ السياسية الفعالة شاملة وسليمة في دولة سوريا.

بالإضافة إلى ما سبق، فقد توقع الرئيس فرانك أن المملكة سوف تنجح في التوصل إلى حل حيوي ودائم لإيقاف إطلاق النيران داخل كل من قطاع غزة ودولة لبنان، بالإضافة إلى وضع الحلول السلمية لاستعادة الأمن مرة أخرى في المنطقة والحفاظ على استقرار الدول الشقيقة.
وقبل أن يغادر العاصمة الرياض بساعات قليلة يوم أمس الثلاثاء الموافق الرابع من شهر فبراير 2025 وأثناء اختتام زيارته إلى السعودية، شدد على مدى قوة العلاقات التي تجمع ما بين ألمانيا والسعودية وإمكانية التوسع في آفاق نموها، حيث صرح بأن العلاقات السعودية الألمانية بمثابة شراكة وثيقة، واستكمل أن الوضع الإقليمي الراهن في منطقة الشرق الأوسط هو الموضوع الأهم والرئيسي لسبب الزيارة إلى الرياض لإقامة بعض المحادثات عنه.
هذا وقد أوضح أنه لكل من ألمانيا والسعودية نفع كبير في ترسيخ السلام والوصول إلى الاستقرار في المنطقة نظرًا لأن تحقيق الأمن بالشرق الأوسط سوف يؤدي إلى تعزيز العلاقات مع العديد من الدول بمختلف الجوانب، كذلك أكد على أن التعاون الوثيق فيما بين البلدين سيساعد بصورة كبيرة إلى اقتراح المزيد من الحلول وتعزيز الوضع الراهن.