في تقلبات غير مسبوقة، شهدت عملة البيتكوين هبوطًا حادًا بقيمة 17 ألف دولار خلال أسبوعين فقط، مما أثار قلق العديد من المستثمرين والمتابعين في سوق العملات الرقمية، هذا التراجع الكبير يطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراءه وتأثيره على مستقبل العملات المشفرة.

يذكر أن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها دونالد ترامب قد أدت إلى وجود ضغط على الأسواق وهذا الأمر قد أثار عدد من المخاوف من حدوث معدلات تضخم من جديد، من جانبه فإن الاحتياطي الفيدرالي سوف يحاول إبقاء التضخم ضمن المستوى المستهدف وهو 2%.
في الفترة الأخيرة فإن الضغوط على العملات المشفرة قد تفاقمت بصورة كبيرة هذا بالإضافة إلى أنه قد تم عمل تصفية للمراكز الاستثمارية التي تتواجد في منصات التداول الكبرى وهي مثل باينانس.
صباح الإثنين انخفض البيتكوين إلى 93 ألف دولار، وخلال اليومين الماضيين عانت الأسواق الرقمية العالمية من تقلبات عنيفة وذلك بسبب تداعيات أزمة منصة ديب سيك وهي منصة الذكاء الاصطناعي الصينية “هذا بجانب قرار بنك اليابان الأخير والتأثير السلبي الخاصة بعملية رفع أسعار الفائدة.
وما زاد الطين بلة هو استنادا الرئيس الأمريكي بقانون السلطات الاقتصادية الطارئة لعام 1977 وأصدر عدد من القرارات الجمركية الجديدة التي تسببت في خلق حالة من التوتر الاقتصادي العالمي، وبناءًا على هذه القرارات يتم فرض رسوم بنسبة 25% على الواردات التي تأتي إلى أمريكا من المكسيك وكندا، وفرض رسوم 10% على المنتجات الصينية.