أطلقت المملكة العربية السعودية مؤخرًا قرارًا بِمنح الجنسية السعودية للأطباء في التخصصات النادرة، وذلك في إطار سعيها لِتعزيز كفاءة القطاع الصحي وجذب الكفاءات المميزة من مختلف أنحاء العالم وقد شمل القرار 16 طبيبًا من مختلف الجنسيات ممن يمارسون مهنتهم في تخصصات نادرة ومطلوبة بشدة في المملكة، مثل جراحة أعصاب الأطفال وزراعة الكبد وجراحة الأوعية الدموية والقلب، وفي هذا المقال نتعرف على تفاصيل هذا الخبر أكثر.

قرار منح الجنسية السعودية للأطباء في التخصصات النادرة بالسعودية
لقد تمت الموافقة الملكية على منح الجنسية السعودية لمجموعة متنوعة من العلماء الماهرين والأطباء البارعين وكذلك الباحثين والخبراء ورواد الأعمال الناجحين الذين يتمتعون بخبرات وكفاءات نادرة في مجالات متعددة.
يأتي هذا القرار استنادًا إلى أمر ملكي هدفه الرئيس العمل على تعزيز المصلحة الوطنية في المجالات الطبية، والبحثية والحقول العلمية والمجالات الثقافية والتقنية والرياضية، وتبرز هذه الخطوة الهامة في إطار رؤية المملكة 2030 التي تسعى لخلق بيئة مناسبة للاستثمار في الموارد البشرية ذات الكفاءة العالية والعمل على جذب المواهب العالمية لأراضي المملكة.
اقرأ أيضًا: منح الجنسية السعودية للعلماء
وتعكس هذه الخطوة مدى حرص المملكة العربية السعودية على دعم وتشجيع الكفاءات والخبرات المميزة التي تفيد بصورة كبيرة في مجالات التنمية الاقتصادية والقطاع الصحي والثقافي، والرياضي في المملكة، ويذكر أن السلطات السعودية سبق لها أن أصدرت موافقات سامية مماثلة على منح الجنسية السعودية للبارعين في تلك الحقول، ومن ضمن من حصلوا على الجنسية السعودية من العلماء في هذه القائمة ما يلي:
- الطبيب معتصم الزعبي
- الطبيب المصري رضا أحمد أبو العطاء
- الطبيب اللبناني هيثم محمد تليجه
- طبيب السوري طارق الدباغ
- الطبيب البريطاني عبد الكريم العلاف
- الطبيب المصري ياسر محمود الشيخ.
- الطبيب السوري محمد طلال الرفاعي.
- الطبيب السوري غياث حسن الأحمد.
- الأمريكية أفشان أشرف علي.
- الأمريكي أحمد محمد أبو صلاح.
- الدكتورة نهلة علي علام.