يعتبر إجراء تنظيم حركة السير المرورية في التقاطعات وشوارع المملكة العربية السعودية من أحد القضايا الهامة التي تساعد بصورة كبيرة في تعزيز سلامة السير العامة والتي تحد من وقوع الحوادث المروعة، في ضوء استمرار النقاشات حول الأفضل بشأن توفير المزيد من الأمان على الطرق مثل زيادة أعداد الإشارات الضوئية وما إلى ذلك.

أكثر أمانًا.. السعودية تتجه لاستبدال نظام الإشارات المرورية بنظام جديد

دور الدوارات بتقليل مخاطر المرور

وحسب ما تم ذكره بواسطة المهندس سعد الظاهر، فإن وضع الدوارات تعد من أكثر الأمور التي تحد من خطورة وقوع حوادث السير مقارنة بالإشارات الضوئية وذلك في الكثير من الحالات، نظرًا لإجبارها السائقين على خفض السرعات عند اقترابهم من التقاطع، ومن أهم فوائدها كل ما يلي:

  • الحد من شدة الحوادث: نظرًا لأن تلك الدوارات تلزم السائقين بتقليل سرعاتهم والمرور بحذر، فإن احتمالية وقوع الحوادث الكبيرة تصبح قليلة.
  • سلاسة التدفقات المرورية: حيث تسهم هذه الدوارات في منع السائقين من المرور المتكرر بسياراتهم، مما يساعد في جعل الحركة المرورية أكثر سلاسة ومرونة أكثر من أي وقت آخر.
  • التقليل من الانبعاثات واستهلاك الوقود: بالتزامن مع قلة الانطلاق والتوقف، فإنها تساعد في الحد من الانبعاثات الضارة الكربونية بسبب وقوف وانطلاق السيارات مرارًا وتكرارًا، مما يساعد في تحقيق بيئة نظيفة.

أهمية وجود الإشارات المرورية

وعلى الرغم من أهمية الدوارات وكفاءتها العالية، إلا أن الإشارات المرورية من أكثر الأمور التي لا غنى عنها كذلك، وذلك بسبب الزيادة الهائلة في أعداد السكان والتكدسات المرورية نتيجة هذا الأمر تتطلب تنظيم لحركتهم، فضلًا عن مساهمتها الفعالة في زيادة مستوى الأمان لدى المشاة كذلك.