أعلنت منظمة الصحة العالمية في تقرير حديث أن 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها من خلال تبني نمط حياة صحي وتطبيق استراتيجيات وقائية فعالة، يعد هذا الكشف خطوة مهمة نحو رفع الوعي حول أهمية الوقاية المبكرة والعوامل التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض السرطانية.
قام الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC) بإطلاق حملة اليوم العالمي للسرطان وقد جاءت تحت شعار “متحدون من خلال التفرد”، وتم استعراض كافة الإحصاءات التي تخص تداعيات السرطان حول العالم، وبناءًا عليه هناك 10 ملايين إنسان يموتون سنويًا بسبب المرض، وهناك أكثر من ثلثي (70%) من الوفيات تتواجد في المناطق الأقل نموًا.
وهناك أكثر من 40% من الوفيات هي بسبب عوامل الخطر وهذه العوامل يمكن تعديلها وهي مثل التدخين، عدم ممارسة الرياضة، تعاطي الكحول، وسوء التغذية.
علاوة على أن الكشف المبكر عن المرض من أحد أسباب العلاج السريع والفعاليات ولكن حوالي نصف سكان العالم لا يمكنهم القيام بفحص دوري وذلك لأنهم يفتقرون إلى قدرة الوصول لتلك الخدمات الصحية، من جانبها تقوم منظمة الصحة العالمية في اليوم العالمي للسرطان برفع الوعي العالمي لعرض ما هي مخاطر مرض السرطان، وكيفية الوقاية من هذا المرض وهذا من أجل تقليل الوفيات المبكرة له.
وأكدت أنه يمكن الوقاية منه عن طريق الحد من العادات الخاطئة مثل السمنة، التدخين والقيام بالكشف المبكر، أما عن الدول الأقل في عدد المرضى هي المملكة العربية السعودية.
بشكل عام تم تسجيل 20 مليون حالة جديدة في عام 2022 وتوفي حوالي 9.7 مليون شخص، وعن أكثر أنواع السرطان شيوعًا هو: سرطان الرئة، سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.