أوضح دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس أن حادث الصدام الذي شهدته سماء الولايات المتحدة الأمريكية فيما بين إحدى طائرات الركاب لدى شركة الخطوط الجوية بأمريكا وطائرة مروحية تابعة للجيش كان أمرًا في غاية السوء ومن المفترض عدم وقوع مثل هذا النوع من الحوادث.
ومن خلال صفحته عبر منصة “تروث سوشال” فقد أوضح ترامب أن طائرة الركاب كانت على بعُد روتيني ومثالي من المطار بالقرب به، أما عن المروحية، فكانت متجهة بصورة مباشرة لمدة زمنية طويلة نحو الطائرة، مؤكدًا على أن الأضواء التي كانت على متن طائرة الركاب مضاءه، والليلة صافية، فلما امتنع برج مراقبة الطائرات المروحية عن إخبار قائدها بالمفترض فعله عوضًا عن السؤال عن مشاهدة الطائرة.
ومن الجدير بالذكر أن طائرة الركاب التي اصطدمت بالمروحية كانت تابعة للخطوط الأمريكية الجوية وتحمل الرقم 5342، وكان على متنها نحو 60 مسافر فضلًا عن طاقم الطيران وهم 4 أفرد، حيث أقلعت من ولاية كانساس بمنطقة ويتشيتا، وذلك طبقًا لما جاء في تقرير شركة الطيران، بالوقت نفسه التي كان على متن المروحية 3 جنود من الجيش الأمريكي في إحدى رحلاتهم التدريبية، وفقًا لما زعمه بعض المسؤولين.
وطبقًا لإحدى المصادر المطلعة على إنفاذ القانون، فإنه قد تم التأكد من أعداد الوفيات، حيث لم ينجح طاقم الإنقاذ حتى اللحظة من إنقاذ أي ناجي من المياه، وتشير المصادر إلى أن المروحية قد تحطمت بالمياه القريبة والطائرة تهشمت بالماء.