في الفترة الأخيرة، قامت هيئة العناية بشؤون الحرمين العامة بإصدار بعض التنبيهات لضيوف الرحمن نظرًا لوقوعهم في بعض الممارسات الغير صحيحة أثناء طوافهم داخل الحرم المكي الشريف، وجاءت تلك التنويهات من خلال إنفوجراف نشرته مفاده أن التمسح أو التبّرك بجدران الكعبة أو مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام مجرد عادات خاطئة ولا أساس لها في شريعة الإسلام، فضلًا عن مخالفتها للهدي النبوي.
بالإضافة إلى ذلك، فقد شددت الهيئة على أن ما هو الجائز وما يحثنا عليه ديننا الإسلامي أثناء الطواف هو استلام الركن اليماني والحجر الأسود فقط، ذلك الأمر الذي يتفق مع هدي نبينا محمد صل الله عليه وسلم، وجددت هيئة شؤون الحرمين الدعوة لكافة المعتمرين والحجاج بضرورة السير على تلك الضوابط أثناء تأدية الشعائر الدينية والبٌعد عن كل ما هو منافي لأحكام الإسلام.
وفي هذا الصدد، كشفت الهيئة عن استمرارها في توفير الخدمات لدى ضيوف الرحمن، ذلك الأمر الذي يضمن لهم السهولة في أداء المناسك الدينية بكل طمأنينة وسهولة وعدم عرقلتها بأي شكل من الأشكال، والتي من بينها خدمات السير في المسعى والسطح والمطاف من خلال سيارات الجولف التي تم تخصيصها لأصحاب الإعاقة وكبار السن، بجانب خدمات أخرى مثل التعقيم والنظافة وسقيا زمزم.
كذلك توفر كافة الطاقات والإمكانات الآلية والبشرية في الحرم المكي مما يهيئ جميع الخدمات للمعتمرين، بالإضافة إلى توفير ما يزيد عن 5000 سيارة عادية وكهربائية لنقل المعتمرين والمصلين مع ربطها مع التطبيق الإلكتروني “تنقل”.