أوضحت وزارة الخارجية عن موقف المملكة العربية السعودية حيال الهجوم على المستشفى السعودي الواقعة في غرب السودان بمدينة الفاشر، معربة عن إدانتها الشديد لذلك الحدث المروع الذي على إثره سقط مجموعة من القتلى بجانب الإصابات البالغة بين رواد المستشفى.

ووصفت المملكة ما حدث بالعمل الشنيع الذي يحمل في طياته انتهاكات القوانين الدولية وكذلك القانون الإنساني الدولي، رافضة ما حدث جملة وتفصيلًا.
وشددت الحكومة السعودية على أهمية توفير الحماية الكاملة لكل العاملين بالقطاع الإنساني والصحي في تلك المستشفى، منوهة على ضرورة ضبط النفس وتجنب قتل المدنيين وتنفيذ العمليات الإرهابية بها، وأكدت على ضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة والذي ينص على حماية المدنيين في دولة السودان، والتي تم توقعيها بتاريخ الخامس عشر من إبريل عام 2022، وعبرت عن بالغ الحزن والأسى لما حدث وقدمت العزاء إلى أهالي وأسر الضحايا الذين وافتهم المنية في ذلك الاستهداف الغير إنساني، داعية المولى أن يشفي المصابين ويتغمد المتوفيين في واسع رحمته.
ومن جانبه، قام جاسم محمد البديوي أمين مجلس التعاون لدى دول الخليج باستنكار وإدانة أحداث ذلك الاعتداء الواقع بعاصمة ولاية دارفور شمال السودان، وناشد المسؤولين بضرورة إلقاء القبض على المتسببين في هذا الحدث الإرهابي ومحاسبتهم بما يستحقوه حسب ما ينص عليه القانون، وذلك لردع كل من تسول له نفسه بالقيام بمثل تلك العمليات التي تهدد أرواح المدنيين الأبرياء وتعطل المسيرة نحو الوصول للمستهدفات الإنسانية وتحقيق الحماية لهم.