في تطور مفاجئ على الساحة السورية، ترددت أنباء عن انسحاب الفصائل العسكرية من مناطق اللاذقية وطرطوس، ما أثار تساؤلات عديدة حول الأوضاع الأمنية والسياسية في هذه المناطق الحيوية، من جهة أخرى انتشرت أخبار عن عودة ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري الذي تم إسقاط حكمه منذ مدة قصيرة وعودته إلى سوريا بعد فترة من الغياب، مما دفع الكثيرين للتكهن حول تداعيات هذه الخطوات على مستقبل الصراع في البلاد.

تم نقل عدد من الأخبار عن المقدم مصطفى كنيفاتي مدير الأمن في محافظة اللاذقية وقال أن وسائل التواصل الاجتماعي تقوم يتداول عدد من المعلومات والأخبار الكاذبة وهذه الأخبار تتحدث عن قوات الأمن العام وأن القوات قد انسحبوا من عدة مواقع في محافظة اللاذقية.
هذا بجانب أن هناك بعض العناصر الخارجة عن القانون التي قد استغلت هذه المعلومات الخاطئة والأخبار الكاذبة المنتشرة وتعمل على تنفيذ عدد من الأعمال الإجرامية وتستهدف هذه الأعمال المختلفة مواقع تابعة لوزارة الداخلية.
وبالنسبة إلى هذه الأعمال الإجرامية فقد أكد كنيفاتي أنها قد فشلت بشكل كامل وأسفرت عن تحييد ثلاثة من المهاجمين وما زال يتم ملاحقة هؤلاء المجرمين.
بالنسبة إلى خبر عودة ماهر الأسد فإن الأخبار الكاذبة التي تم تداولها كانت تشير إلى أن ماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد قد عاد من جديد وهو الآن متجه إلى الساحل السوري وهذا غير صحيح.