في تطور مفاجئ كشف أحد القياديين البارزين في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن تفاصيل جديدة ومعلومات لم تذكر من قبل حول عملية “طوفان الأقصى” التي هزت العالم في وقتها.

هذا القيادي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، كشف في مقابلة حصرية عن الإستراتيجيات والخطط التي كانت وراء تنفيذ العملية، والتي شكلت نقطة تحول في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وقال خلال مقابلة له أنه بداية من شهر أكتوبر كان يتم عقد اجتماعات دائمة من قبل قيادة الجهاز العسكري وذلك على مدار الساعة لوضع الخطط واللمسات النهائية لكي تكون هذه العملية مكتملة وناجحة.
وتم في الـ 24 ساعة الأخيرة تم ربط الغرف الخاصة بالقيادة بغرف العمليات المركزية وفي تمام الساعة 6 ونصف كانت أسلحة الدعم على أهبة الاستعداد.
وفي ساعة الصفر كانت القذائف متزامنة مع سرب الطائرات المسيرة والوحدات البحرية، كما تم عبور الجدار من خلال الآلاف من نخبة المشاة.
وفي ساعات معدودة بعد هذه الانطلاقة تم الإعلان عن نجاح عملية طوفان الأقصى، ورغم حجم هذه العملية فقد أكد أن العدو لم يتمكن من الوصول إلى أية معلومات بخصوص هذه العملية.
الحديث عن هذه التفاصيل يأتي في وقت حساس، حيث يُتوقع أن تزيد هذه الاعترافات من تعقيد الأوضاع وتفتح باباً جديداً لفهم أعمق حول العمليات العسكرية التي شهدها قطاع غزة خلال الأشهر الماضية.