في إطار تعزيز الروابط العربية والإقليمية جدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان من العاصمة السورية دمشق دعم المملكة لنهضة سوريا واستقرارها، تأتي هذه التصريحات في وقت حاسم تمر فيه المنطقة بتحديات سياسية واقتصادية معقدة، حيث تسعى المملكة إلى لعب دور محوري في دعم الجهود الإعمارية والإنسانية في سوريا، ودفع عملية السلام بما يحقق مصالح الشعب السوري ويعزز من وحدة الصف العربي.

في المؤتمر الصحفي الذي أقيم عقب لقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أبدى الأمير فيصل بن فرحان سعادته بزيارته التي قام بها لمدينة دمشق.
وبحث الأمير معه كافة السبل التي تساعد على دعم أمن واستقرار سوريا، وكيفية تقديم جميع أشكال العون وتوفير المساندة اللازمة لها في هذه المرحلة من أجل استعادة الاستقرار.
كما تم التحدث عن الانفتاح الذي تقوم به إدارة سوريا الجديدة وثمن وزير الخارجية السعودي هذه الجهود وأكد أن سوريا سوف تتمكن من عبور هذه المرحلة بسهولة، ثم وجه كلامه للمجتمع الدولي أنه من الضروري أن يتم رفع كافة العقوبات التي فرضت على سوريا لكي تتيح لها فرصة التقدم والنهضة باقتصادها.
خلال المؤتمر أيضًا تحدث أسعد الشيباني عن الدعم الكبير الذي قدمته السعودية لسوريا، وكيف وقفت المملكة بجانب الشعب السوري، وتحدث عن مدى حاجة سوريات إلى الدعم أشقائها العرب، وأنها تفتح صفحة جديدة معهم.
يذكر أن الأمير وصل يوم أمس في زيارة رسمية إلى سوريا هي الأولى من نوعها منذ 15 عام وأفادت مصادر أن القيادة الجديدة سوف تقوم بداية للمسؤول السعودي فيما بعد.
تلك المساعدات التي تقدمها المملكة في هذه الفترة ما هي إلا امتداد لدعم السعودية الذي تقدمه بشكل متواصل للشعب السوري منذ عام 2011، وتؤكد السعودية عدم وجود سقف لهذه المساعدات وسوف تبقى مفتوحة.