يسعى العلماء منذ زمن إلى التوصل إلى العلامات المبكرة، أو حتى محاولة اكتشاف أو إبطاء عملية فقدان الذاكرة، كما يظن بعض الأطباء أن التغيرات التي تحدث في الشخصية بشكل كبير، مثل العصبية الزائدة، قد تدل على حدوث الزهايمر بشكل مبكر، أو الإصابة بأمراض أخرى من الخرف.

منذ زمن طويل يسعى العلماء للتوصل إلى علامات مبكرة تساهم في إبطاء عملية فقدات الذاكرة، ويظن العديد من الأطباء أن التغيرات الكبيرة في الشخصية، مثل العصبية الغير مبررة، قد تكون دليل قوي على حدوث الزهايمر المبكر، أو الإصابة بأي مرض أخر من أمراض الخرف، وتقول الدراسات أن الأحداث التي تقع في الحياة مثل الأزمات والخسارة، تساهم بنسبة 35% على حدوث التغيرات العصبية.
ولكن بحسب موقع “مديكال إكسبريس” فقد قال أحد علماء الاجتماع أن ذلك الربط قيد يكون مبكر للغاية، فهناك دراسة جديدة قام بها الدكتور كاتسويا، أستاذ علم الاجتماع في جامعة نورثرن، كشف من خلالها أن التغيرات التي تحدث في الشخصية تكون بسبب مجموعة أسباب مختلفة، ولا يمكن أن تستخدم بالضرورة للتنبؤ بضعف الذاكرة.
وأضاف، أن الأطباء تبدأ في دراسة الربط بين التغيرات التي تحدث في الشخصية وعلاقتها بضعف الذاكرة، وأتفهم أن ذلك بسبب أنها طريقة سهلة وغير مكلفة للبحث عن علامات الزهايمر، وأشار أن النتائج مثيرة ولكنها قد تكون غير صحيحة إذ لما يتم أخذ باقي العوامل في الحسبان.