خلال شهر نوفمبر السابق 2024، شهدت كمية الصادرات الخارجة من المملكة العربية السعودية من مادة النفط الخامة قفزة نوعية، مسجلة بذلك أعلى مستوى لها منذ ما يزيد عن 7 أشهر، وذلك حسب البيانات التي تم نشرها عن طريق مبادرة جودي للبيانات المشتركة.

وطبقًا لتلك البيانات، فإن إجمالي صادرات مادة النفط من المملكة قد بلغت قيمتها بـ 6.206 مليون برميل بشكل يومي على مدار الشهر نفسه، بالمقارنة مع الشهر الذي يسبقه “أكتوبر” الذي سجل قيمة يومية بحوالي 5.925 مليون برميل، مما يشير إلى وجود ارتفاع بنسبة 4.7%.
وعلى نحو آخر، شهد الإنتاج المحلي السعودي تراجع بسيط، إذ تراجع إلى قيمة 8.925 مليون برميل بشكل يومي بالمقارنة مع شهر أكتوبر 2024 الذي سجل 8.972 مليون برميل.
وحسب بيانات التقرير، فإن استهلاك المصافي المحلي قد انخفضت أيضًا بواقع 0.383 مليون برميل بصورة يومية، لتصل إلى إجمالي 2.354 مليون برميل لليوم الواحد، أما عن الحرق المباشر، فقد سجل زيادة قليلة تقدر بحوالي 20 ألف برميل لليوم الواحد، لتبلغ بذلك 382 ألف برميل يوميًا.
وفي هذا الصدد، تستكمل السعودية تقديم البيانات الشهرية الخاصة بها لدى مبادرة جودي تحت مظلة التزامها بالموثوقية في إطار جهود منظمة مجموعة البلاد المصدرة لخام البترول “
أوبك”، وخلال شهر ديسمبر 2024، أعلن تحالف أوبك عن تأجيل الزيادة في إنتاجية البترول إلى شهر إبريل القادم 2025، مع مد مهلة الإلغاء الكامل لدى الخفض الإنتاجي إلى نهاية العام القادم 2026.