في إطار رؤية المملكة 2030 تم تطوير الكثير من الخطط الاقتصادية الطموحة وخلال عام 2024م شهد القطاع الخاص بالفنون والترفيه نمو لم يسبق له مثيل، وأكدت وزارة التجارة أن هذا القطاع قد شهد زيادة ملحوظة في العدد الخاص بالسجلات التجارية له.

بالنسبة إلى الإحصائيات الجديدة فإن نسبة ارتفاع قطاع الفنون والترفيه والتسلية وصل إلى 20% في العدد الخاص بالسجلات التجارية.
كما كشفت الإحصائيات أن الأنشطة الإبداعية والفنون قد سجل ارتفاع بنسبة 30% في العدد الخاص بالسجلات وبهذه الحالة فإن إجمالي السجلات قد وصل إلى 4188 سجل وهذه النسب هي التي تبرز مدى الطلب المتزايد على المجالات الإبداعية المختلفة مثل التصميم، الرسم، والموسيقى.
بالنسبة إلى مدن التسلية بلغت نسبة النمو 26% وعدد السجلات التجارية أصبحت 6108 سجل، والذي ساهم في جذب استثمارات أكثر هي النوادي الرياضية وبلغت نسبة الارتفاع الخاص بها 18% في السجلات التجارية.
يؤثر هذا النمو على العديد من الأشياء منها تعزيز الاقتصاد المحلي حيث يتم دعم الناتج المحلي الإجمالي هذا بجانب أن النمو يساعد في تحفيز القطاع الخاص ويعزز من الهوية الثقافية، ومن خلال هذه النشاط الجديدة سوف تتواجد فرص عمل كثيرة جديدة ومميزة.
كما نرى فإن هذا القطاع يعتبر أهم الأعمدة الرئيسية في المملكة وتهدف السعودية لأن تصبح في المستقبل ومع بداية عام 2030 وجهة عالمية للثقافة والترفيه.