شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا بعد أن اقتربت من تحقيق أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر، وهو ما أثار تساؤلات بين المستثمرين والمحللين حول العوامل التي أدت إلى هذا الهبوط المفاجئ، على الرغم من أن الذهب غالبًا ما يعتبر ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، إلا أن التغيرات في الأسواق العالمية وظروف العرض والطلب قد أثرت على حركة أسعاره مؤخرًا.
اليوم الخميس تراجعت أسعار الذهب وذلك بسبب استعادة الدولار لقوته، وفي المعاملات الفورية هبط الذهب 0.1 % لكي يصبح 2751.99 دولار للأوقية (الأونصة)، ويذكر أنه قد وصل إلى 2763.43 دولار يوم أمس الأربعاء، ويعتبر هذا المستوى هو أعلى مستوى للذهب منذ شهر أكتوبر، العقود الآجلة الأمريكية للذهب قد انخفضت أيضًا بنسبة .4 % لكي تصل إلى 2760.20 دولار.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اقترح أن يتم فرض رسوم جمركية وهي بنسبة 25% على كندا والمكسيك ونسبة 10% على الصين.
بناءً على بعض المحللين فإن الذهب قد يواجه مقاومة عند مستوى 2759 دولار ووسط هذا الاستمرار في النمو الاقتصادي والتراجع في التضخم سوف يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ويتوقع أن يبقى المجلس على سعر الفائدة ولن يحدث بها تغيير، وبالطبع مع الإبقاء على أسعار الفائدة المرتفعة سوف تنخفض الجاذبية الخاصة بالذهب.
أما عن البنك المركزي الأوروبي من المتوقع أن يقوم بخفض أسعار الفائدة أما بنك اليابان سوف يرفع على نطاق واسع أسعار الفائدة يوم غد الجمعة.