أشارت بعض الدراسات البحثية الجديدة التي أجراها بعض خبراء الصحة والأطباء إلى أن متوسط معدلات تشخيص الأفراد البالغين بالأعوام السابقة بمتلازمة اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه أو ما يعرف باسم “ADHD” ازدادت بصورة ملحوظة، أما عن المراهقين، فإن الأعداد ظلت مستقرة.
وحسب ما أفاده الباحثون في تلك الدراسة التي تم نشرها خلال الشهر الجاري 13 يناير 2025 بمجلة الطب النفسي والأبحاث ذات علاقة بها أن التشخيص بذلك الاضطراب قد ازداد بين الأفراد البالغين بنسبة تقدر بـ 15%، وذلك في الفترة ما بين 2020 حتى 2023، وذلك عقب انخفاضها إلى 11% فيما بين عام 2016 وصولًا إلى 2020.
وفي نفس الوقت، فإن متوسط معدلات الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط التي تم تسجيلها بين المراهقين بين عام 2018 حتى 2023 تقل عن نسبة البالغين ولا تزال مستقرة عقب الانخفاض التي سجلته خلال العامين 2016 حتى 2018 بواقع 26%.
وصرح الفريق المسؤول عن هذه الأبحاث بقيادة رئيس قسم علوم الأعصاب السلوكية والطب النفسي الدكتور إريك ميسياس لدى جامعة سانت لويس أن تلك الاتجاهات على الأغلب تعود إلى تفاعل شديد التعقيد نظرًا للعديد من العوامل المتنوعة.
ويشير بعض الباحثين إلى أن تلك المتلازمة قد يعتبر من الاضطرابات المعروفة بشكل كبير بين بين الأشخاص، كذلك هناك زيادة ملحوظة في إمكانية الوصول للخدمات الصحية التي يمكن من خلال التحقق من الحالة الصحية للشخص وتحديد ما إذا كان مصابًا بالاضطراب أم لا.