بالتزامن مع بداية تنفيذ اتفاقية الهدنة في قطاع غزة ووقف إطلاق النيران ودخول اليوم الرابع في تلك الاتفاقية، تكرر المملكة العربية السعودية موقفها الداعم لذلك القرار، مشددة على ضرورة الالتزام التام بتنفيذ الاتفاقية من كلا الطرفين حماس والجيش الإسرائيلي.

ومن جانبه، شدد وزير الخارجية لدى المملكة الأمير فيصل بن فرحان خلال الساعات الأولى من صباح اليوم أن الحفاظ على وقف النيران في غزة تعتبر بمثابة مسؤولية تقع على كاهل كافة الدول بمنطقة الشرق الأوسط.
إضافة إلى ذلك، فقد شدد على تطلعاته بصمود هذه الاتفاقية والوصول إلى حلول سلمية فيما بين حركة حماس الفلسطينية وجيش إسرائيل، حسب ما أعلنته الوكالة الأمريكية رويترز، وجاءت هذه التصريحات في نفس الوقت الذي يتم البدء بتنفيذ بنود الاتفاقية بواسطة مصرية أمريكية قطرية، ولكن لا يزال احتمال إطلاق النار قائمًا مما يؤدي إلى فشلها.
كذلك أشار دونالد ترامب الرئيس المنتخب منذ أيام قليلة إلى عدم تأكده من احتمالية صمود تلك الهدنة بقطاع غزة، بالرغم من نشر بعض المصادر المطلعة أخبارًا مفادها أنه تم البدء في تطبيق ثاني مراحل الاتفاق.
من الجدير بالذكر أنه تم التوصل لهذه الاتفاقية بعد فترة من الحرب والقتل استمرت إلى حوالي 15 شهر، وعقب إجراء المئات من المفاوضات لتنفيذها، وتتكون من ثلاث مراحل، الأولى تمت بالفعل بعد تسليم نحو 33 إسرائيلي احتجزتهم حماس في غزة منذ بداية الحرب في 2023، وبالمقابل تم إطلاق سراح المئات من الفلسطينيين.