حسب بعض التقارير الصادرة حديثًا، فقد تم الإشارة إلى أن ما يزيد عن نصف مستخدمي الـ “سمارت ووتش” أو فيما يعرف بالساعات الذكية أنه بمجرد امتلاكهم إلى تلك الأداة سوف تزيد شعورهم بالقلق والتوتر حيال صحتهم.
إذ أنه تلك الساعات الذكية تتيح للأشخاص ممن لديهم مشكلات متعلقة بارتفاع ضغط الدم تتبع مستوياته بصورة مستمرة، وكذلك أصحاب مرض السكري من المرحلة الثانية تمكنهم من متابعة ارتفاع السكر في الدم وإدارته من خلال تلقي بعض الإشعارات على الهاتف الجوال.
علاوة على ذلك، فإن تلك الساعات تسمح لحاملها مراقبة مستوى اللياقة البدنية لديه وكذلك متوسط عدد ضربات القلب خلال الدقيقة الواحدة لتحديد ما إذا كانت صحة القلب جيدة أم لا، إلى جانب السعرات الحرارية التي يكتسبها ويحرقها الفرد بشكل يومي ونمط النوم.
وفي هذا الصدد، قامت شركة مينتل بإصدار تقرير عقب قيامها بعمل استطلاع رأي فيما بين مستخدمي تلك الساعات الذكية، والتي توصلت من خلاله إلى أن مراقبة الحالة الصحية للفرد بصورة مستمرة وإرسال الكثير من الإشعارات بشكل دوري قد تتسبب في وجود حالة من القلق المستمر مما يقلل من جودة الحياة.
إضافة إلى ما نشرته الصحيفة البريطانية “تلغراف” التي شجعت الشركات الرائدة في صناعة تلك الساعات مثل “غارمين” و”آبل” على توفير الخيارات المتطورة التي تدعم من صحة المستخدمين ولكن بشكل غير متتابع إما في حال وجود مشكلة حقيقية أو بصورة أسبوعية فقط.