في رواية مؤثرة تبعث روحًا من الاطمئنان والدفء في قلوب الكثير عابرة لكل الحواجز، قام الرجل الهندي سمير رضوان الذي يقيم في المملكة العربية السعودية منذ نعومة أظافره برواية تجربته المميزة في موطنه الثاني، والذي يعبر من خلالها عن مدى تعلقه بالبلاد وحبه الشديد لها.

تزوج سمير من مواطنة سعودية ولديه ثلاثة بنات، وأكد من خلال تجربته أن السعودية ليست مكان يقيم فيه الوافدون وحسب، بل أنه بمثابة وطن حقيقي والذي ترعرع وعاش به أجمل أوقات حياته وأصبح جزءًا لا يتجزأ منه.
كذلك شدد على أنه لم يسبق له الشعور بأنه مواطنًا غريبًا بالمملكة، وذلك الأمر في حد ذاته هو درس للكثيرين، كما تم تعيينه في أعلى الشركات وتلقى العلاج أيضًا في أفضل المستشفيات الحكومية مثل أي مواطن سعودي، ويرجع ذلك إلى توجيهات القيادة الرشيدة للعاهل السعودي الملك سلمان وولي عهده.
وخلال مقطع الفيديو الذي ظهر خلاله أوضح أنه وُلد في محافظة جدة، وعمره الآن 42 عام، تزوج منذ عشر أعوام من امرأة سعودية أنجب خلالها 3 فتيات، كذلك استعرض أمام الكاميرا جواز السفر السعودي والآخر الهندي، كما يتقن اللغة العربية ببراعة.
وتعد قصة ذلك الهندي مثال حيوي على التعايش والتسامح فيما بين الشعب السعودي وشتى الشعوب الأخرى المقيمة داخل المملكة، فضلًا عن تحسين الصورة العامة التي يٌطمح في ترسيخها داخل أذهان كافة البلاد الأخرى، ودفع الأفكار السلبية المسيئة للبلاد مثل فيلم حياة الماعز.