تحدث رئيس معهد شركاء التنمية ورئيس شركة كلاريو بيتر براينت حول قطاع التعدين العالمي وما هي التحديات الكبيرة التي يواجهها من أجل تأمين المعادن الحرجة الضرورية، ثم أشار إلى أن المملكة باستطاعتها من خلال استغلال إمكانياتها أن تكون مركز عالمي في هذا المجال.

في لقاء له تحدث أن التحديات العالمية منها تحديات تقنية، تحدي في ارتفاع استهلاك المياه والطاقة، تحديات تخص انخفاض جودة الخدمات المقدمة، تحديات تخص زيادة أعماق التعدين.
أما عن التحديات التجارية فقد ذكر منها نقص الاستثمارات ومن أجل تلبية الطلب على المعادن نحتاج لحوالي تريليون دولار والاستثمارات الحالية فقط تتراوح بين 20 و30 مليار دولار.
من جانبه أكد على ضرورة أن يكون هناك تعاون بين القطاع العام والخاص وذلك من أجل مواجهة التحديات التمويلية والتحديات الجيوسياسية أيضًا.
تحدث أيضًا عن الحالة التي تخص نقص النحاس وأشار أنه في عام 2035 سوف يعاني العالم من فجوة كبيرة لهذا المعدن، بالنسبة إلى خطوة تطوير المناجم التي يتم إنشاؤها جديدًا فهي سوف تستغرق 20 عام ولهذا بدلًا من ذلك ومن أجل تسريع عملية التعدين لابد من إيجاد إصلاحات تنظيمية.
كما تحدث عن قدرة المملكة العربية السعودية الكبيرة وإمكانية أن تلعب دورًا محوريًا في التعدين ومن خلال هذه الخطوة سوف تستفيد المملكة من المواد المتواجدة بها والمعادن المختلفة بطريقة أكثر كفاءة.