في خطوة تعكس تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وتركيا، عقدت الدولتان جولة مشاورات سياسية ثانية، بهدف مناقشة قضايا إقليمية ودولية تهم البلدين، ومن أجل تعزيز التعاون في مختلف المجالات تأتي هذه المشاورات في وقت يشهد فيه العالم تحديات متعددة، ما يجعل من التعاون بين الدولتين أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.

في أنقرة تحديدًا في مقر وزارة الخارجية التركية قامت السعودية وتركيا بعقد الجولة الثانية من المشاورات السياسية بينهما، وفي هذه الجولة تم البحث من قبل الجانبان عن كافة السبل التي تساعد في تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات المختلفة داخل السعودية وتركيا، بالنسبة إلى التطورات التي تتواجد على الساحة الإقليمية والدولية فقد تم مناقشة كافة هذه التطورات واستعراض الجهود المبذولة بشأنها.
من ناحية فإن الجانب السعودي كان يترأسه في هذه الجولة المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية ومن الجانب التركي فإنه يترأسه الدكتور نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي.
كما ترى فإن العلاقات الجيدة بين الدول المجاورة حجر الأساس لتحقيق الاستقرار والتنمية في أي منطقة، التعاون بين هذه الدول لا يقتصر على تحقيق المصالح المشتركة، بل يسهم أيضًا في بناء بيئة آمنة ومستدامة لشعوبها.
يسهم تحسين العلاقات في تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين الدول مما يرفع من مستوى الاقتصاد، علاوة على أنه يسهل من حركة البضائع والأفراد عبر الحدود.