نقلًا عن بعض المصادر الإخبارية، فقد تم العلم أن إدارة الحجر الصحي الواقعة بالقرب من معبر رفح استقبلت تعليمات قادمة من وزارة الصحة المصرية بأخذ الاستعدادات اللازمة والتحقق من التجهيزات التقنية والبشرية للتمكن من التعامل مع المستجدات واردة الحدوث خلال الفترة القادمة.
وجاء هذا بالتزامن مع زيادة الاحتمالات حول الاتفاق على إيقاف إطلاق النار داخل قطاع غزة، ذلك الأمر الذي من الممكن أن يزيد من سهولة إجراءات نقل المصابين من النازحين الفلسطينيين في القطاع إلى المستشفيات المصرية من أجل تلقي العلاج.
إضافة إلى ما سبق، أشارت نفس المصادر إلى أن الجمعية المصرية الهلال الأحمر في شمال سيناء تعتزم بالوقت الحالي على فرز وحصر الكميات اللازمة من الإمدادات الإنسانية المتواجدة في مخازن العريش، والتي يقدر وزنها بحوالي آلاف الأطنان من مختلف المساعدات من الأدوية والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية والإعاشة، تجهيزًا لأي توجيهات مرتقبة بالأيام القادمة، على أن يتم نقلها إلى المعبر البري.
وفي الوقت الحالي، يبلغ متوسط أعداد الشاحنات المصرية التي تصل لقطاع غزة يوميًا حوالي 50 حتى 90 ألف شاحنة، ومن المحتمل أن يزداد هذا العدد ليصل إلى حوالي 600 شاحنة باليوم الواحد، وذلك في حال تنفيذ وقف إطلاق النيران والتي قيد التنفيذ بالوقت الراهن، طبقًا لمفاوضات الدوحة التي تم تسريبها.
كذلك تم العلم بأنه هناك فريقًا أمميًا مسؤولًا عن الشؤون الإنسانية من المرتقب أن يتوجه إلى المعبر البري رفح يوم الإثنين القادم لكي يتم مراجعة إمكانية العمل في المعبر والاطلاع على المركز اللوجستي الخاضع لمؤسسة الهلال الأحمر المصري.