في تصريح أثار جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، فجر الفنان السوري باسم ياخور موجة من النقاشات بعد إعلانه عن عدم نيته العودة إلى سوريا في الوقت الحالي، واصفًا الوضع القائم بأنه أشبه بـ”الشوربة”، تصريحات ياخور جاءت لتسلط الضوء على المشهد في سوريا، مما فتح باب التساؤلات حول أسباب ابتعاده.
في مقابلة للممثل وأثناء الحديث عن عودة البطل من جديد إلى سوريا وذلك بعد أن تم إسقاط النظام السابق والإطاحة ببشار الأسد، تحدث عن عدم احتمالية عودته وربط هذا الأمن بضرورة وجود وضع آمن في سوريا وهو الأمر الغير متواجد حاليًا.
ومن جانب آخر فقد انتقد عملية إطلاق كافة المساجين والذين منهم المغتصبين والسارقين وما إلى ذلك، وعلى الرغم من أنه قد أظهر فرجة كبيرة من أجل إسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين ولكنه وصف الأمر الآن أنه أشبه بـ”الشوربة”، كما أنه قد اعتبر أنه حتى الآن لم يحدث أي تغيير فعلي في سوريا.
يذكر أن باسم ياخور من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد بدأ مسيرته الفنية من خلال مسلسل الثريا عام 1994، وهو الآن يمتلك الكثير من الأعمال التلفزيونية.
علاوة على أن الممثل باسم ياخور له بطولات كثيرة ليس فقط في سوريا بل تمكن من المشاركة في بطولة المسلسلات المصرية ومن أشهر هذه المسلسلات هو مسلسل زهرة وأزواجها الخمسة ومسلسل المرافعة.