خلال فعاليات الملتقى التشاوري المقام بمجلس المحافظين بمجموعة بنك التنمية الإسلامي، شارك محمد بن عبد الله الجدعان وزير المالية السعودي، حيث تم إقامته بالمدينة المنورة تحديدًا في مركز الملك سلمان الدولي.

ومن الجدير بالذكر أن ذلك الملتقى شهد مناقشات ذات مستوى رفيع وعميق والتي كان مضمونها تبادل الأفكار والرؤى، بما يسهم في وضع الخطط الاستراتيجية المحدثة لدى البنك في الفترة ما بين عام 2026 حتى 2035.
كما ألقى وزير المالية كلمته التي نوه من خلالها على ضرورة إقامة ذلك الملتقى كونه المنصة التي ترسم ملامح المستقبل في القطاع المصرفي، فضلاً عن تعزيزه لدور بنك التنمية في تحقيق الاستدامة، وسلط الضوء على محاور وأطر النقاش العامة الاستراتيجية، بالإضافة إلى الأولويات التي من المهم أن تؤخذ بعين الاعتبار، وذلك عند تجهيز الخطط الاستراتيجية بالمستقبل.
كما شدد على التزام السعودية بدعمها المستدام في الجهود المشتركة بالتنمية، بالإضافة إلى دعم التضامن الإسلامي، مؤكدًا على دور المملكة المحوري الذي تلعبه منذ أن تم تأسيس تلك المجموعة للتنمية كونه واحدًا من أكبر المساهمين بها.
بالإضافة إلى السابق ذكره، فقد شدد الجدعان على ضرورة التركيز على المحاور الأساسية خلال المرحلة القادمة، والتي تتضمن أفضل استغلال للميزة النسبية لدى البنك بما يتماشى مع فعاليته ويزيد من كفاءته، فضلًا عن الوصول إلى الأثر التنموي وتاثيره بشكل مباشر على حياة المواطنين بالدول الأعضاء.