خلال الساعات القليلة الماضية، قامت ابنة الفنان عبد المنعم عمايري، مريم بنشر صورًا لوالدها عبر منصات التواصل الاجتماعي وهو راقدًا على سرير المستشفى، وتظهر عليه ملامح الإنهاك والتعب، عقب الحادثة التي تعرض لها وهي الاعتداء بالضرب في دمشق العاصمة السورية.
وفور انتشار ذلك الخبر، تداول العديد من نشطاء ورواد التواصل الاجتماعي العديد من الشائعات تدور حول نفي الفنان عمايري لحادث تعرضه للضرب، ذلك الأمر الذي دفع ابنته إلى حسم الأمر عن طريق مشاركة قصة عبر منصة الصور انستجرام معلقة عليها: “عبد المنعم عمايري لم يقوم بنفي الخبر”، مما يدل على أن الخبر صحيح.
كما كتبت أيضًا: “أين الأخلاق والقانون؟ الدين يمنع سماع كلمات الكفر ولكن هل يسمح لك بأن تتعدى بالضرب على شخص يفوق عمر والدك حتى يغشى عليه”.
وبعد ذلك تداول النشطاء العديد من المعلومات مفادها هو الاعتداء بالضرب على عبد المنعم عمايري وذلك بعدما تلفظ بالعديد من الكلمات المسيئة للذات الإلهية.
وأوضحت مريم أن والدها عبد المنعم في الأصل كان مريضًا، وقام بإجراء عمليتين جراحيتين أحدهما في المرارة والأخرى بالكبد، وأنه تعرض للضرب والركل العنيف في هذه المناطق مما أدى إلى تدهور حالته الصحية ودخوله إلى المستشفى.
يذكر أن الفنان عمايري هو ممثل ذو جنسية فلسطينية وتعود أصول عائلته تحديدًا إلى قرية الجاعونة في فلسطين، لكنه عاش وترعرع في سوريا بدمشق.