مع بداية صباح اليوم الثلاثاء السابع من يناير 2025، رحلت سابع الطائرات الإغاثية من الرياض انطلاقًا من مطار الملك خالد الدولي إلى وجهتها وهي مطار دمشق الدولي، تلك الطائرة التي يقوم على إشرافها مركز الملك سلمان للأعمال التطوعية والإغاثية والذي قام بدعمها بحوالي 28 طن من مختلف المواد الإيوائية والغذائية والطبية.

وتأتي تلك المبادرة سعيًا من المملكة العربية السعودية للمساهمة في الحد من الآثار الضارة التي وقعت على عاتق الشعب السوري نتيجة ما حدث خلال الآونة الأخيرة وما شهدته الدولة السورية من أحداث عنيفة، مما يساعد الشعب السوري على تخطي الأزمات الحالية بعد مرور شهر من سقوط النظام السابق برئاسة بشار الأسد.
يذكر أنه مساء يوم أمس الاثنين دخلت أولى دفعات الجسري البري الذي أقامته السعودية وصولًا إلى العاصمة دمشق من خلال المرور بالأراضي الأردنية، حيث مرت الشاحنات الإغاثية من خلال المعبر الحدودي مع الأردن نصيب محملة بالإمدادات الطبية والمساعدات الإغاثية التي يصعب على الجسر الجوي نقلها، ومن أبرزها أجهزة الأشعة السينية والمقطعة والرنين المغناطيسي كذلك.
وحسب تصريحات سامر الجطيلي المتحدث الرسمي باسم المركز أن المملكة نجحت في توصيل 60 شاحنة مواد إغاثية لسوريا من خلال المعبر الأردني، وبلغ إجمالي المواد الإغاثية بها حوالي 540 طن مقسمة ما بين المواد الطبية والغذائية اللاتي شغلن النصيب الأكبر منها، بينما الجزء الأقل كان لمستلزمات الإيواء.