انتشر عدد من مقاطع الفيديو في الساعات الأخيرة يظهر أعمدة دخان كثيف وحدوث الزلازل والهزات الأرضية بشكل عنيف وهذا الأمر قد أعاد إلى الأذهان كوابيس قديمة تخص انهيار سد النهضة الهائل.

أثيوبيا والزلازل.. وزير سوداني يكشف حقيقة تأثير الزلازل على سد النهضة

يذكر أن الهزات الأرضية المتتالية التي حدثت في إثيوبيا كان أقوى هذه الهزات هو زلزال عنيف بقوة 5.8 ريختر، ومع استمرار الهزات تزايدت المخاوف حول انفجار السد الذي يحجز خلفه بحيرة بارتفاع 600 متر وتمتد على 1800 كلم مربع.

مع كثرة التساؤلات خرج وزير الري والموارد المائية الدكتور عثمان التوم وأكد أن هذا الفالق الإفريقي لن يشكل تهديد للسد فهو يقع على بعد 1000 كلم في الغرب.

وبناءًا على عدة دراسات فقد تم تأكيد أن السد يتمتع بثبات جيولوجي ولم تشهد تلك المنطقة أي نشاط زلزالي منذ أكثر من 50 عام.

كما تحدث التوم عن المسافة بين السد والفالق الإفريقي وأكد أن المسافة كبيرة للغاية وبالتالي فإنه لن يحدث أي تأثير زلزالي على السد وذكر السد العالي في مصر كمثال حيث يخزن السد العالي 162 مليار متر مكعب من المياه، وعلى الرغم من الزلازل التي أصابت مصر إلا أنه مازال صامد.

وأشار أن تصميم السدود الكبرى لا يعتمد على الصدفة بل يتم وضع كافة الكوارث في الحسبان وخاصة السيناريوهات الزلزالية المتوقعة، وفي ختام كلامه أكد أن هذه الأفكار مبالغة ولا أساس لها من الصحة وأكد أن السد يتواجد في منطقة تتمتع باستقرار بيولوجي.