غادرت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة في رحلة إنسانية جديدة تحمل الأمل والمساعدة لشعب سوريا الشقيق الذي يعاني من تداعيات الأزمة الإنسانية المستمرة، تأتي هذه المبادرة ضمن جهود المملكة العربية السعودية المستمرة لدعم الشعب السوري وتخفيف معاناته، حيث تحتوي الطائرة على مواد إغاثية وطبية تهدف إلى تقديم العون العاجل للمحتاجين.
يذكر أن الطائرة الإغاثية السادسة قد غادرت من مطار الملك خالد الدولي بمدينة الرياض صباح اليوم الأحد الموافق 5 من شهر يناير، ويذكر أن هذه الطائرات الإغاثية السعودية يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وسوف تحمل تلك الطائرة الذاهبة إلى مطار دمشق مساعدات غذائية وطبية ومساعدات إيوائية.
تساهم هذه المواد المقدمة من تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعب السوري حاليًا، وبمجرد الإعلان عن إسقاط النظام السوري القديم والإطاحة ببشار الأسد وبدء نظام جديد فإن المملكة العربية السعودية تقوم بإرسال طائرات إغاثية بشكل مستمر ناهيك عن أن المملكة تدعم الشعب والنظام الجديد.
إن هذا الدعم يعد تجسيدًا لالتزام المملكة العربية السعودية الراسخ في تقديم يد العون للمتضررين في مختلف أنحاء العالم، ويعكس حرصها على التخفيف من وطأة الأزمات الإنسانية، وليست سوريا وحسب بل تقدم المملكة دعم لكافة الدول العربية الشقيقة والتي تعاني من أزمات في الفترة الحالية ومنها بالطبع فلسطين وبالتحديد قطاع غزة الذي كان يعتبر قديمًا سجن بشري وهو الآن عبارة عن ساحة حرب ودمار.