من خلال تصريحاته مع الصحفيين، شدد الفنان المصري الكبير “لطفي لبيب” عن معاناته من مرض “تورم الحنجرة” ذلك الأمر الذي يجعله ليس لديه القدرة على الحديث مع أي شخص إلا بصعوبة شديدة، ولكنه لا زال حامدًا لله على كل شيء، قائلًا: كل ما يأتي من عند الله خير”.
بالإضافة إلى ما سبق، فإنه أعلن رسميًا عن اعتزاله للتمثيل، نظرًا لعدم قدرته على تقديم أي عمل فني في تلك الفترة الراهنة، ولكن لا تزال أدواره تحمل البهجة لجمهوره سواء في مصر أو على مستوى الوطن العربي كافة، حسب تصريحاته.
ويمتلك الفنان المصري تاريخ عريق في الدراما والسينما المصرية بمختلف التصنيفات، فضلًا عن مشاركته في بعض الأعمال مع كبار النجوم مثل الفنان القدير عادل إمام، الذي شاركه مجموعة من أفلامه كانت آخرها فيلم السفارة في العمارة، حيث قدم حينها شخصية السفير الإسرائيلي والذي تمكن من تقديمها بشكل احترافي للغاية.
وكذلك عمل مع النجمة المتميزة مي عز الدين، محمد سعد، حسن حسني وأحمد مكي وعدد من النجوم الآخرين الذي قدم إليهم الدعم والمساندة الكاملة في بداية مشوارهم الفني والظهور الأول في بطولاتهم.
قدم لطفي لبيب ما يزيد عن 100 فيلم في السينما المصرية، وحوالي 30 عمل درامي أو أكثر، كما عمل مرة أخرى مع الفنان عادل إمام وذلك في مسلسل صاحب السعادة وعفاريت عدلي علام وغيرها من المسلسلات الدرامية الأخرى.
لم يكتفِ لبيب بالأعمال الذي شارك في دور البطولة بها وحسب، إذ أنه تمكن من طرح العديد من المؤلفات والكتب في حياته ومنها للأطفال أيضًا، وفي خلال إحدى اللقاءات التلفزيونية مع الفنان صرح بأنه بالتزامن مع ابتعاده عن الفن والتمثيل قرر الاتجاه لكتابة المؤلفات الفنية أو ما يسمونها “الخواطر”، ومن أبرزهم الكتيبة 26 التي من خلالها تم الكشف عن الفترة الذي شهدها في خدمته العسكرية التي استمرت حتى 6 أعوام في الجيش المصري، وشهد خلالها الانتصار العظيم في حرب أكتوبر 1973.