بينما يواصل الجسر الجوي المنطلق من المملكة العربية السعودية وتحديدًا بواسطة الملك سلمان للإغاثة من أجل توفير المساعدة إلى الشعب السوري وذلك بالتزامن مع وصول الطائرة الرابعة الإغاثية يوم أمس الجمعة للمطار الدولي بالعاصمة دمشق، إذ أفصح المركز عن دعم آخر وهو تسيير جسرًا بريًا من المقرر أن يعبر من أراضي الدولة الأردنية وصولًا لسوريا.
ومن جانبه كشف المتحدث الرسمي باسم المركز الإغاثي سامر الجطيلي عن تسيير تلك المساعدات البرية السعودية مرورًا بالأراضي الأردنية أولًا محملة بالمعدات والأدوات الطبية الثقيلة للقيام باللازم.
واستكمل حديثه قائلًا أن هذا الجسر البري المتجه إلى دمشق من المرتقب أن يكون محملًا بالمعدات التي يتعذر نقلها من خلال الجسر الجوي، ومن الأمثلة على تلك المعدات أجهزة الأشعة المقطعية والسينية والرنين المغناطيسي.
وأوضح الجليطي أن ذلك الدعم البري من المرتقب أن يمنح الفرصة من أجل نقل أكبر وأضخم كميات من الإمدادات الغير مسبوقة بمختلف أنواعها الصحية والغذائية والإيوائية للعاصمة دمشق، وبعد ذلك سيتم توزيعها تباعًا على كافة المناطق المحتاجة الأخرى مؤكدًا على العمل بالتنسيق مع كل من الجهات الأممية والحكومة السورية.
يذكر أن إجمالي الإمدادات التي وصلت للأراضي السورية حتى اللحظة بلغت ما يزيد عن 100 ألف طن وذلك على مدار ثلاثة أيام فقط، وخلال يوم الخميس السابق وصلت الطائرة الثالثة الإغاثية لمطار دمشق محملة بـ 28 طن من مختلف الإمدادات والمساعدات.