أشار خالد السليمان الكاتب الشهير خلال مقالة له تم نشرها في الصحيفة السعودية عكاظ إلى الصعاب والتحديات المتعلقة بتنظيم وضع العطلات المدرسية ومدى تأثيرها على المنظومة التعليمية، وبشكل خاص أثناء أيام الشهر المبارك رمضان.
وحسب ما أوضحه خالد، فإن طلاب التعليم بمختلف المراحل وكذلك كافة طواقم العمل التعليمية بالمدارس من المقرر حصولهم على عطلتين مطولتين أثناء فترة وجيزة، الأولى خلال عطلة منتصف العام الدراسي بداية من الثالث من شهر يناير حتى يوم 12 يناير، والثانية هي عطلة الشتاء بداية من 20 فبراير حتى الثاني من شهر مارس.
وعقب انتهاء تلك الإجازات، سوف يتم استكمال الدراسة خلال اليوم الثاني من الشهر المبارك على أن تستمر لفترة 20 يوم فقط قبل بداية العطلة المخصصة لعيد الفطر المبارك، ذلك الأمر الذي سيتسبب في وقوع عبء زمني والمزيد من الإرهاق على المعلمين والطلاب أثناء أيام رمضان.
وطبقًا لاقتراح السليمان، فإنه يفضل أن يتم الاستغناء عن عطلة الشتاء وضم أيامها لعطلة عيد الفطر مما يؤدي إلى إعطاء المعلمين والطلاب فترة راحة أطول أثناء أيام شهر رمضان، بالإضافة إلى تعزيز الالتزام بالحضور والانضباط وزيادة التحصيل الدراسي للطلاب مؤكدًا على أن الدراسة خلال الشهر المبارك على الأغلب تعرف بقلة الفاعلية والخمول بسبب ارتفاع أعداد الغياب بين الطلاب وعدم الانتظام السليم بالمنظومة التعليمية.
هذا وقد أوضح الكاتب أنه قام بعمل استطلاع لآراء العديد من المعلمين والطلاب والإداريين والذين أظهروا تأييدهم التام لذلك الاقتراح باعتباره من الخطوات الإيجابية التي تعزز من أداء الطلاب والحد من الآثار الضارة للدراسة أثناء رمضان.