أدلت أبنة الرئيس العراقي الراحل رغد صدام حسين يوم أمس الاثنين ببعض التصريحات بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية لوفاة والدها عقب الحكم عليه بالإعدام شنقًا في يوم 30 ديسمبر من عام 2006، ولأول مرة تحدثت عن سقوط النظام السوري بقيادة بشار الأسد، بالإضافة إلى نشرها لبعض المقتطفات في مذكرات والدها أثناء تواجده بالمعتقل.

وحسب ما جاء في هذه المذكرات، فإن صدام يقول أنه تم صدور قرار بالإعدام خلال الجلسة المنعقدة في الخامس من نوفمبر 2006، حيث يعتقد أنه قد تجهز بما فيه الكفاية لاستقبال ذلك القرار، وبالرغم من ذلك فإن الكثير قد اعترضوا على هذا الحكم بما فيهم المنظمات الإنسانية والحقوقية، وخلال يوم 26 ديسمبر 2006 في تمام السابعة مساءًا قد تم عقد موتمرًا صحفيًا للإعلان بشكل رسمي عن التصديق على قرار الحكم بالإعدام.
واستكملت أن مذكرات الرئيس الراحل قال فيها أنه قد وصلت إليه رسالة من مصر من الدكتور شلتوت والذي اقترح خلالها أن سيناشد بابا الفاتيكان ولكن الرئيس العراقي قد رفض ذلك المقترح رفضًا تامًا، واستكمل أنه بالفعل أعداؤه قد انكشفوا داعيًا المولى بحسن العاقبة بالآخرة.
وحسب ما نشرت ابنته رغد، فإنه كتب بمذكراته قائلاً:” سوف أواجه ربي بنظافة يد وقلب سليم، وهو ما أوصاني عليه جذري الأصيل بالعدل والحق لمواجهة الباطل والعدوان، فهل من الممكن الآن أن يساوم صدام على رقبته؟، هذا صدام الذي لا تعرفونه، ماذا أقوله لربي؟ وما الذي سأقوله للمناضلين؟، صدام لا يناشد أحدًا سوى ربه، فلينصر الله المؤمنين ويخزي الأعداء”.