تعد مادة اللغة الثانية للثانوية العامة من المواد التي تدرس ضمن المنهج التعليمي، ولكنها غير مضافة للمجموع النهائي للطلاب، وعلى الرغم من عدم تأثيرها المباشر على التقييم الأكاديمي النهائي فإنها تظل مادة ذات أهمية كبيرة في بناء المهارات اللغوية للطلاب، كما أن تعلم اللغة الثانية يساعد الطلاب في تحسين قدراتهم على التواصل، ويعزز من فهمهم لثقافات أخرى، مما يفتح أمامهم فرصًا أكبر في المستقبل سواء في التعليم العالي أو في سوق العمل.
أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم شادي زلطة عن الأخبار التي تم تداولها بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي الأخبار التي تتحدث حول إصدار قرار بخصوص اللغة الثانية وينص هذا القرار على عودة اللغة الثانية لكي تكون لغة مضافة للمجموع في الثانوية العامة وذلك بداية من العام الدراسي القادم.
أوضح المتحدث الرسمي أن هذه الأخبار التي يتم تداولها غير صحيحة كما أشار أن وزارة التربية والتعليم لم تقوم بإصدار أية قرارات وزارية تخص مادة اللغة الفرنسية أو أي مادة أخرى من المواد الخاصة باللغة الثانوية، وبالتالي فإن المنشور الذي تم تداوله هو منشور غير صحيح ومجرد شائعات لا يجب نشرها أو التحدث عنها.
كما نصح المتحدث الطلاب أن يقوموا بالتأكد من الأخبار قبل تداولها لكي لا تنتشر بسرعة وحتى لا تحدث مشكلة فيما بعد لإحدى المدارس أو لأحد الطلاب.